3 عوامل تجبر منتخب المغرب على الحذر من فخ تنزانيا بتصفيات المونديال
يخوض منتخب المغرب (الثلاثاء) مباراته الأولى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويحل رابع كأس العالم 2022 ضيفا على تنزانيا، في مباراة تدخل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات المونديالية.
ولم يلعب منتخب "أسود الأطلس" في الجولة الافتتاحية بعد انسحاب منتخب إريتريا من التصفيات خوفا من تكرار مسلسل هروب لاعبيه من المعسكر.
ويبحث منتخب المغرب عن تحقيق انطلاقة موفقة أمام تنزانيا، وذلك على أمل دعم حظوظه في الترشح لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تجبر منتخب المغرب على الحذر من فخ تنزانيا بتصفيات المونديال.
الغيابات العديدة
يخوض المنتخب الشمال أفريقي موقعة دار السلام محروما من خدمات عدد كبير من نجومه، وهو ما سيدفع بالناخب الوطني وليد الكراركي للاعتماد على بعض الأوراق البديلة.
ومن أبرز الأسماء التي ستكون غائبة عن المواجهة أمام تنزانيا سفيان بوفال، بجانب زكريا أبوخلال، وأيضا أسامة العزوزي وعز الدين أوناحي وسليم أملاح.
وعانى منتخب المغرب من لعنة الإصابات طوال الأشهر الأخيرة، مما أثر بشكل سلبي على أدائه الجماعي خلال الفترة الأخيرة.
صدمة 2013
تعرض منتخب "أسود الأطلس" لصدمة كبيرة أمام تنزانيا عام 2013، وذلك عندما خسر أمامه بـ3 أهداف لهدف ضمن تصفيات كأس العالم 2014.
ويعتبر ياسين بونو الناجي الوحيد في صفوف منتخب المغرب من هذه الهزيمة التاريخية، ولو أنه ظل طوال المباراة المذكورة سلفا حبيسا لدكة البدلاء.
يذكر أن بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2014، حيث حل ثانيا في مجموعته برصيد 9 نقاط على بعد 5 نقاط من المتصدر كوت ديفور.
صلابة دفاع تنزانيا
أظهر منتخب تنزانيا صلابة دفاعية كبيرة خلال المباريات الـ6 التي خاضها خلال العام الحالي، حيث قبل مرماه هدفين فقط، بمعدل 0.33 هدف في المباراة الوحيدة.
يذكر أن المنتخب الملقب بـ"نجوم كليمنغارو" حقق إنجازا باهرا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بتعادله خارج ملعبه أمام الجزائر بدون أهداف، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا المقبلة.
ويشرف على تدريب منتخب تنزانيا المدب الجزائري عادل عمروش المعروف بخططه الدفاعية، فضلا عن اعتماده على الاندفاع البدني المبالغ فيه لإيقاف خطورة لاعبي المنتخبات المنافسة.