الزمالك صيد دائم.. "التسريبات الصوتية" تحاصر عائلة مرتضى منصور
شهدت الأوساط الكروية المصرية حالة من الجدل الشديد على مدار العامين الأخيرين بفعل التسجيلات الصوتية المسربة لعدة مسؤولين رياضيين بارزين.
وكان نادي الزمالك، حامل لقب الدوري المصري الموسم الماضي، صيدا دائما لهذه التسريبات الصوتية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكانت آخر هذه التسريبات مكالمة هاتفية مسربة جمعت بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، والإعلامي أحمد جمال مقدم البرامج السابق بقناة النادي.
لم تكن تهنئة الإعلامي لرئيس نادي الزمالك على خسارة الأهلي أمام الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا هي مصدر الضجة، بل الألفاظ النابية من جمال بحق عدد من الشخصيات البارزة مثل أحمد شوبير، وأعضاء بمجلس إدارة الأهلي مثل العامري فاروق وخالد مرتجي.
وقبل أيام قليلة، تم تسريب مكالمة هاتفية أيضا بين مرتضى منصور وأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، تحمل أيضا ألفاظا بذيئة في إطار اعتراض رئيس الزمالك على جدول مباريات الدوري المصري، ومطالبته بتأجيل مباراة القمة ضد الأهلي، المقرر لها يوم 19 يونيو/ حزيران المقبل.
وبالعودة إلى فبراير/ شباط الماضي، ظهر تسريب صوتي لمكالمة هاتفية بين أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك، وشقيقه أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالنادي، يكشفان فيها محاولات والدهما لتوريث النادي لأبنائه، ومخططه لإقصاء أبرز منافسيه في الانتخابات الأخيرة.
وفي أبريل/ نيسان 2021، ظهر تسريب صوتي لعمرو الجنايني، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، خلال حديثه مع عدد من الأشخاص عبر تطبيق "كلوب هاوس".
وما أثار الضجة أن الجنايني أقر بتقديم تسهيلات استثنائية لناديه (الزمالك) مقابل حل أزمة قيد لاعبيه، بل ووجه أيضا أمير مرتضى للإدلاء بتصريحات معينة في وسائل الإعلام للضغط على النادي الأهلي.
وكان الجنايني بطلا لتسريبين آخرين، أولهما في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بمقطع صوتي سب فيه رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور بسبب تداعيات أزمة انسحاب الفريق من مباراة القمة أمام الأهلي، وغضب المسؤولين لدرجة وصلت إلى رئيس الجمهورية.
وفي الشهر ذاته، كان عمرو الجنايني طرفا ثانيا في مكالمة هاتفية مسربة مع السيناريست مدحت العدل، شكا فيها الأخير من تحامل اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة برئاسة الجنايني على الزمالك، والظلم التحكيمي الذي يتعرض له الفريق مقابل مجاملة المنافس التقليدي الأهلي.