من اللافتات إلى اللوائح.. هل انتهى عصر مرتضى منصور في الزمالك؟
سنوات عديدة ظهر فيها مرتضى منصور داخل نادي الزمالك المصري، في العديد من المناصب المختلفة، كان آخرها منصب رئيس النادي.
وظل مرتضى على رأس إدارة النادي الأبيض على مدار 6 سنوات متواصلة، قبل أن تقرر وزارة الشباب والرياضة المصرية إيقاف المجلس، بسبب وجود مخالفات مالية وإدارية، وذلك بعد فترة قصيرة من قرار اللجنة الأولمبية المصرية بعزله وإيقافه 4 سنوات.
مرتضى منصور تقدم بدعوى قضائية لدى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد قرار اللجنة الأولمبية المصرية، وهي الدعوى التي لا تزال المحكمة تنظر فيها حتى الوقت الراهن.
وعلى الرغم من تعويل رئيس الزمالك السابق على تلك القضية من أجل العودة إلى النادي، فإن هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أكد أن قرار الإيقاف بات نهائيا لا يمكن الرجعة فيه، حتى حال حصول حكم قضائي يفيد عكس ذلك.
وأكد حطب في تصريحات تليفزيونية أن مرتضى منصور رحل عن نادي الزمالك بلا رجعة، وذلك بسبب عدم طعنه على القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية المصرية بعزله ومنعه من ممارسة أي نشاط على مدار 4 سنوات خلال المدة القانونية.
واعترف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بتلقي خطاب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للتعرف على حيثيات الإطاحة لمجلس إدارة نادي الزمالك، خشية أن يكون ذلك تدخلا حكوميا.
وقال حطب في هذا الصدد: "قمنا بالرد وشرحنا الحيثيات، وأكدنا أننا اتبعنا كل المواثيق الدولية، وأن مرتضى كان من حقه أن يطعن على قراراتنا ولكنه لم يفعل".
تصريحات حطب لم تكن الأولى التي تنبئ بنهاية عصر مرتضى منصور في نادي الزمالك بلا رجعة، حيث سبقها القرار الذي اتخذته اللجنة المؤقتة التي تدير الزمالك خلال الساعات الماضية.
وكانت اللجنة قد قررت إزالة جميع اللافتات والصور التي تحمل اسم مرتضى منصور داخل النادي، وذلك بسبب عدم وجود صفة رسمية في ظل إيقاف المجلس السابق.