وفيات كورونا في بريطانيا تتخطى 40 ألفا.. الأسوأ في أوروبا
بريطانيا تعتبر من بين الدول الأشد تضررا من جائحة فيروس كورونا التي قتلت حتى الآن أكثر من 285 ألفا في مختلف أنحاء العالم
تجاوزت حصيلة وفيات مرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا في المملكة المتحدة، 40 ألفا، ما يجعلها الأسوأ في أوروبا من حيث عدد الوفيات بكورونا.
وحسب الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية لانجلترا وويلز، أصبح العدد الرسمي للمتوفين في المملكة المتحدة 38289 حتى الثالث من مايو الجاري، وفق إحصاء لوكالة رويترز لسجلات الوفيات التي تشمل أيضا اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
وطبقا لأحدث البيانات اليومية توفي منذ ذلك الحين 2251 مريضا على الأقل في مستشفيات انجلترا، ما يرفع حصيلة المتوفين الفعلية حتى الثلاثاء إلى أكثر من 40 ألفا.
ويشير هذا الرقم إلى أن بريطانيا من بين الدول الأشد تضررا من الجائحة التي قتلت حتى الآن أكثر من 285 ألفا في مختلف أنحاء العالم.
ونُشرت أحدث البيانات بعد يوم من خطة تدريجية وضعها جونسون لإعادة بريطانيا إلى العمل شاملة نصيحة بوضع الكمامات المصنعة في المنازل على الرغم من أن محاولته لرفع العزل العام المتصل بفيروس كورونا أثارت البلبلة.
ويعادل عدد المتوفين في دور رعاية المسنين الآن ثلث حصيلة المتوفين بكوفيد-19 في انجلترا وويلز.
وقالت وزيرة الرعاية البريطانية هيلين ويتلي في بيان "ما يبعث على الارتياح أن عدد الوفيات في دور رعاية المسنين يتراجع، لكن المحزن أنه ما زال يمثل نسبة كبيرة من عدد الوفيات بفيروس كورونا وأننا لا ننجح في عملنا".
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز