موسكو تشدد هجومها بخيرسون.. وكييف ترد في القرم
ضربات متبادلة بين موسكو وكييف تعيد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى الأضواء على وقع تكثيف للعمليات العسكرية من الجانبين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه أوكرانيا تدمير سفينة حربية روسية في شبه جزيرة القرم، أكدت روسيا إحباط محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، وتكبيدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
- تجربة صاروخية في «البحر الأبيض».. روسيا تختبر غواصة نووية جديدة
- ماذا يعني خروج روسيا من اتفاق حظر التجارب النووية؟
وفي جبهة خيرسون، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعا مصورا يظهر قيام وحدات من مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، بشن هجمات على مواقع أوكرانية.
وأكدت أن أطقم مدافع الهاوتزر الروسية من طراز "دي-20"، التابعة لوحدات المدفعية من قوات مجموعة "دنيبر"، مستمرة في تدمير المواقع ومراكز القيادة للأوكرانيين في اتجاه خيرسون، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشارت إلى أن "طواقم المدفعية عطلت تحركات أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والاحتياطيات المناسبة على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر".
وفي زابورويجيا، أكد الجيش الروسي أن نظام الدفاع الجوي اعترض أهدافا جوية أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية فوق مدينة ميليتوبول.
وقال ممثل الوحدات العملياتية: "لقد أسقطت أنظمة الدفاع الروسية الأهداف الجوية للعدو، ولم تقع إصابات".
تدمير سفينة روسية
من جانبه، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية الليفتانت جنرال ميكولا أوليشوك، عبر قناته على تطبيق تليغرام، الأحد، إن "صاروخا أوكرانيا دمر سفينة بحرية روسية جديدة في ميناء كرش في شبه جزيرة القرم".
ونشر أوليشوك في وقت سابق مقطع فيديو يظهر الهجوم على حوض بناء السفن زاليف في كرش في أقصى شرق شبه الجزيرة، لكنه لم يتضح من مقطع الفيديو ما إذا قد تم ضرب السفينة بالفعل.
وأوردت وسائل إعلام الروسية نبأ الهجوم أيضا، بناء على معلومات من وزارة الدفاع في موسكو، مؤكدة تضرر سفينة، وأن الدفاعات الجوية أسقطت 13 صاروخا.
ويعد حوض بناء سفن زاليف واحدا من أكبر أحواض السفن في أوروبا الشرقية، وقد فرضت الدول الغربية عقوبات عليه.
aXA6IDMuMTYuODIuMTgyIA== جزيرة ام اند امز