أخطر سفاح في ألمانيا يعترف بإزهاق أرواح 99 مريضا

هويجل أخفى وجهه خلف حافظة أوراق بلاستيكية زرقاء اللون عندما دخل إلى قاعة المحكمة في مدينة أولدنبورج الشمالية برفقة الشرطة ومحاميه.

اعترف ممرض ألماني أمام المحكمة، الثلاثاء، بأنه أخطر سفاح منذ الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، بقتله 99 مريضا حقنهم بعقاقير قاتلة.

وعندما سأل القاضي سيباستيان بورمان الممرض نيلز هويجل البالغ من العمر 41 عاما عما إذا كانت التهم الموجهة ضده حقيقية، أجاب بالإيجاب، مضيفا: "كل ما اعترفت به صحيح".

وأخفى هويجل وجهه خلف حافظة أوراق بلاستيكية زرقاء اللون عندما دخل إلى قاعة المحكمة في مدينة أولدنبورج الشمالية برفقة الشرطة ومحاميه.

وكان قد حُكم عليه بالفعل بالسجن 15 عاما في 2015 بعد إدانته بقتل اثنين من المرضى باستخدام الحقن المميتة. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وجه الادعاء اتهامات جديدة إليه بقتل 97 شخصا آخرين.

ولن ينهي اعترافه المحاكمة التي تأمل عائلات الضحايا في أن تكشف عن مزيد من المعلومات حول الجرائم.

وقال فرانك برينكرز، الذي توفي والده بجرعة زائدة، يزعم أن هويجل هو من أعطاها له: "المهم بالنسبة لي هو معرفة ما حدث...".

ويقول ممثلو الادعاء في مدينة أولدنبورج بشمال ألمانيا إن تحقيقا وتقارير تتعلق بفحص السموم تشير إلى أنه حقن 35 شخصا في عيادة واحدة في أولدنبورج، و62 آخرين في عيادة أخرى في دلمنهورست القريبة بعقاقير يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.