مترجم مصري: كلاسيكيات الأدب الروسي الأكثر تأثيرا في العالم
الكاتب والمترجم المصري الدكتور أشرف الصباغ يقول إن حركة الترجمة في الأدب اقتصرت لسنوات على الكلاسيكيات مثل دوستويفسكي وتولستوي
قال الكاتب والمترجم المصري الدكتور أشرف الصباغ إن كلاسيكيات الأدب الروسي لا تزال هي الأهم في الأدب العالمي المعاصر، وهي الأكثر تأثيراً على اتجاهات الكتابة في العالم.
وأضاف "الصباغ" أن حركة الترجمة في الأدب اقتصرت لسنوات على الكلاسيكيات، مثل دوستويفسكي وتولستوي، لكنها بدأت تتجه نحو الأجيال الأحدث في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه لا يوجد أدب في روسيا أرقى وأهم من الأدب الذي شهدته البلاد في القرن الـ19 الذي لا يزال الأهم والأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
وعن أسباب اهتمامه الخاص بالكاتب فالنتين راسبوتين الذي ترجم له أكثر من عمل منفرداً، أوضح "الصباغ" أن "راسبوتين" أحد القلائل المتبقين من جيل الستينيات وأعماله متعلقة بالإنسان وحياته واحتياجاته وحريته الداخلية والخارجية، وتشكل امتدادات بدرجات معينة للأدب الروسي الكلاسيكي، من حيث الموضوعات والاهتمامات ومكامن القلق الإنساني الطبيعي.
وفيما يتعلق بحضور الأدب العربي وصورة العرب عموماً في الثقافة الروسية، قال "الصباغ" إن هناك صورة إيجابية للعرب في روسيا.
وحصل "الصباغ" على دكتوراه في الفيزياء النظرية والرياضية من جامعة موسكو عام 1993، ويقيم في روسيا منذ أوائل التسعينيات.
ويُعد "الصباغ" أحد أكثر المترجمين العرب عن الروسية غزارة، حيث صدر له نحو 25 كتاباً في هذا السياق، تتناول مجالات الأدب والعلوم والفنون والاقتصاد والسياسة، فضلاً عن 5 كتب من تأليفه تتناول الشأن الروسي.
ومن أبرز أعماله "الأدب الروسي في السنوات العشر الأخيرة"، "تشيكوف بين روتشيلد والخال فانيا"، "مختارات من الأدب الروسي الحديث"، "نتاشا العجوز"، و"في المستشفى" لفالنتين راسبوتين.
وكذلك ترجم "الصباغ" أعمالاً لبوجدانوف ومنها "جوانب أخرى من حياتهم"، "الفنون التشكيلية في مصر"، وأعمالًا أخرى لألكسندر أوبرازتسوف منها مسرحية "مجالات".
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg
جزيرة ام اند امز