بعد 56 يوما.. كيف خرج مصطفى محمد من النفق الفرنسي المظلم؟
خرج مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت ومنتخب مصر، من نفق مظلم بقي فيه لما يزيد على 50 يوما وذلك خلال مباراة فريقه أمام نيس بالدوري الفرنسي.
وسجل مصطفى محمد (الأحد) هدف التعادل لنانت في مباراة نيس، التي انتهت بنتيجة (2-2) في الجولة الـ27 من الدوري الفرنسي.
وبهذا الهدف استعاد المهاجم المصري بريقه وكسر صيامه التهديفي الذي استمر على مدار 56 يوما، خاض خلالها فريقه الفرنسي 12 مباراة محلية وأوروبية.
وكان آخر هدف لمصطفى محمد في شباك مونبيلييه خلال مباراة الفريقين في بطولة الدوري الفرنسي، يوم 15 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ورفع مهاجم الزمالك السابق رصيده إلى 9 أهداف في 40 مباراة بقميص نانت في جميع المسابقات منذ بداية الموسم الحالي.
وكان المهاجم المصري فقد مكانه في التشكيل الأساسي لنانت، لصالح زميله الجزائري أندي ديلور، بعدما انضم الأخير للفريق في يناير الماضي معارا من نادي نيس الفرنسي.
ومع ابتعاد مصطفى محمد عن حسابات أنطوان كومبواريه مدرب نانت في التشكيل الأساسي إضافة لصيامه التهديفي، بدأ الجدل يزداد حول مستقبله.
وذكرت تقارير صحفية، في الأيام القليلة الماضية، أن مصطفى محمد بات مهددا بالعودة مجددا إلى ناديه جالطة سراي التركي.
ويلعب مصطفى محمد (25 عاما) بصفوف نانت معارا حتى نهاية الموسم الحالي مقابل 250 ألف يورو مع وجود بند للشراء بقيمة 5.7 مليون يورو.
وذكرت التقارير الإعلامية أن نادي نانت يطمع في تخفيض المقابل المالي لبند الشراء، إلا أن النادي التركي يرفض تماما، لدرجة أنه لا يمانع في استعادة مصطفى محمد مجددا.
كما كشفت تقارير صحفية تركية أن عودة مصطفى محمد إلى صفوف جالطة سراي واردة، لتعويض رحيل النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، المعار من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكانت تقارير أكدت أن ماورو إيكاردي يتطلع للعودة مجددا إلى أجواء الدوري الإيطالي من خلال بوابة نادي يوفنتوس، الذي يريد تعزيز هجومه بصفقة جديدة في فترة الانتقالات الصيفية.