مبعوث أمريكي: لا تهاون مع أي انتهاكات في "حملة الموصل"
بريت ماكجورك قال إنه لا تهاون مع أي عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد تنجم عن الهجوم المقرر لاستعادة مدينة الموصل العراقية
قال بريت ماكجورك، المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، إنه "لا تهاون مع أي عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد تنجم عن الهجوم المقرر لاستعادة مدينة الموصل العراقية المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي.
وأضاف ماكجورك، مساء الأربعاء، خلال لقاء على هامش اجتماعات الأمم المتحدة السنوية لزعماء العالم، أن التحالف يتخذ بالفعل خطوات لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي وقعت في أعقاب استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران عندما احتجزت فصائل شيعية عشرات المدنيين السنة وقامت بتعذيبهم.
وقال إن فحص الأشخاص الفارين من المدينة أمر مهم لضمان تلقي السكان العاديين للمساعدات وعدم تعرضهم لانتهاكات.
وقال ماكجورك في الاجتماع "يجب التأكد من أن عملية الفحص في الموصل تجرى باحترافية مع وجود بعض المراقبين من طرف ثالث في مراكز الفحص، هذا ما نأمل في حدوثه".
والموصل هي أكبر تجمع مدني تحت سيطرة التنظيم المتطرف، وكان يقطنها ذات يوم نحو مليوني شخص.
(إحدى عائلات الموصل)
ويقول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة المدينة ستكون بمثابة هزيمة التنظيم فعليًّا في العراق.
وقال ماكجورك إن واشنطن تعمل لضمان أن تكون قوات الأمن الكثيرة المشاركة في الموصل من الذين دربهم التحالف، وأن يتم الاتفاق على دور القوات المختلفة قبيل العملية التي قد تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال: "نريد أن نخطط للسيناريو الأسوأ.. نستطيع أن نأمل في الأفضل.. لا نعرف ما الذي سيفعله داعش في الموصل؟