بالصور.. غاز الكبريت القاتل.. سلاح داعش الجديد في الموصل
للمرة الثانية، يعمد تنظيم داعش إلى تفجير وحرق مصانع الكبريت بالموصل، ما يتسبب في سحابة كثيفة من الغازات السامة الخانقة.
للمرة الثانية، يعمد تنظيم داعش إلى تفجير وحرق مصانع الكبريت بالموصل، ما يتسبب في سحابة كثيفة من الغازات السامة الخانقة والقاتلة.
وأعلن ضابط عراقي رفيع، اليوم السبت، أن انبعاثات غازات سامة ناجمة عن تفجير متطرفي داعش لمصنع كبريت في جنوب الموصل أدت إلى وفاة مدنيين اثنين.
وقال العميد قصي حميد كاظم، ضابط استخبارات في فرقة الرد السريع، إن "داعش فجر معمل الكبريت قبل يومين وأدى ذلك إلى وفاة اثنين من المدنيين في قرى قريبة".
كما أدى تصاعد الأبخرة والغازات إلى العديد من حالات التسمم، وفقا للمصدر.
وفجر تنظيم داعش المتطرف، الأربعاء الماضي، مصنع كبريت المشراق، الواقع على بعد حوالي 50 كلم جنوب مدينة الموصل، حيث ينتشر آلاف من القوات الأمنية العراقية.
ويستنشق سكان المناطق القريبة غاز الكبريت، إضافة إلى جنود وصحفيين يتواجدون في قاعدة القيارة الإستراتيجية الواقعة جنوب الموصل.
ووضع جنود من القوات الأمريكية في المنطقة أقنعة الوقاية من الغازات السامة، وفقا لمصدر عسكري أمريكي، مؤكدا في الوقت ذاته "عدم سقوط إصابات".
كما أشار إلى أن التفجير أسفر عن تصاعد "سحابة كبيرة من الدخان" يحتمل أن "تشكل خطرا" في حال استنشاقها.
وتحاول القوات العراقية إخماد الحريق الذي ما زال مستمرا حتى اليوم، وفقا لمصادر أمنية.
بدوره، قال رئيس الوزراء خلال لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر "للأسف أن العدو سبب حريقا في معمل كبريت المشراق، مؤكدا أن "الأجهزة المدنية استطاعت أن تطفئ الحريق".
وكانت مصادر عسكرية أمريكية توقعت أن تكون القوات العراقية في حاجة إلى "يومين أو 3" لإخماد الحريق.
وقال مسؤول أمريكي، في بغداد للصحفيين، إن القوات الأمريكية المتمركزة في القيارة "وضعت أقنعة واقية للتنفس".
وأضاف: "هناك معمل كبريت قرب المعسكر، عثر مسلحو تنظيم الدولة على كميات من الكبريت مخزنة وقاموا بإضرام النار فيها ما تسبب بسحابة كبيرة من الدخان".
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز