صوت الأم أكثر فاعلية من أجهزة الإنذار لإيقاظ الأطفال وقت الخطر
الباحثون اكتشفوا أن أجهزة الإنذار التي تستخدم صوت الأم نجحت بمعدل يتراوح بين 86 و91% في إيقاظ الأطفال
توصل باحثون من مستشفى الأطفال في أوهايو بأمريكا ومركز أبحاث النوم، أن صوت الأم أكثر فاعلية من صافرات إنذار الحرائق، بالنسبة للأطفال الصغار.
واختبر الباحثون في الدراسة 4 إنذارات مختلفة للدخان، لتحديد أي منها يعمل بشكل أفضل لإيقاظ الأطفال، 3 منها تستخدم صوت الأم بالإضافة إلى إنذار دخان عالي النغمة شائع الاستخدام في المنازل.
وشملت الدراسة التي نشرتها، الخميس، دورية طب الأطفال "Journal of Pediatrics"، نحو 175 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، ووجد الباحثون أن أجهزة الإنذار التي تستخدم صوت الأم نجحت بمعدل يتراوح بين 86 و91% في إيقاظ الأطفال، ودفعت نسبة تترواح بين 84 و86% إلى "الهروب" من غرفة النوم، مقارنة بأجهزة الإنذار التقليدية والتي أيقظت 53% فقط ودفعت 51% إلى الهرب.
واهتمت الدراسة أيضا بتأثير الإنذارات المختلفة على مقدار الوقت الذي استغرقه الأطفال للخروج من غرفة النوم، وكان متوسط الوقت اللازم للخروج بعد سماع إنذار نغمة الرنين العالي التقليدية 282 ثانية، نحو 5 دقائق، في حين تراوح متوسط أوقات الخروج لأجهزة الإنذار الصوتي التي اعتمدت على صوت الأم بين 18 إلى 28 ثانية فقط.
وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الدماغ البشري يستجيب بشكل مختلف لصوت يوجد به اسمه حتى أثناء النوم.
يقول مارك سبلاينجارد، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز اضطرابات النوم في مستشفى الأطفال: إن الأطفال ينامون لفترة أطول وأعمق من البالغين ويحتاجون إلى صوت أعلى لدفعهم إلى الاستيقاظ من البالغين، لهذه الأسباب يقل احتمال أن يستيقظ الأطفال ويهربون من حريق منزلي في الليل، ونحن سعداء بالعثور على صوت إنذار دخان يقلل من كمية الوقت الذي يستغرقه العديد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة للاستيقاظ وترك غرفة النوم، بما يساعد في إنقاذ أرواحهم.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز