"مولان روج" يحتفل بـ130 عاما من الرقص والألوان
مولان روج افتتح في العام نفسه الذي انتهت فيه أعمال بناء برج إيفل وأصبح مكانا يسعى لزيارته ملايين السياح الذين يزورون العاصمة الفرنسية.
تجمّع الآلاف خارج ملهى "مولان روج" في باريس، مساء الأحد؛ لمشاهدة المفرقعات النارية والعرض الراقص اللذين تخلّلا الاحتفال الذي أقيم في الذكرى الـ130 لافتتاح هذا المعلم الشهير.
وأغلقت الشرطة الشارع المؤدي إلى هذا الملهى في حي مونمارتر لإقامة هذا الحدث، الذي بدأ بالموسيقى وعرض انعكس على الطاحونة الحمراء الشهيرة مع إعادة سرد للحقبة الذهبية في ذلك الحي.
في وقت لاحق، ظهرت راقصة وحيدة على سطحه متحدّية برودة الطقس بأزياء خفيفة براقة، لكنها لم تكن عارية؛ إذ كان هناك الكثير من العائلات الحاضرة بين الحشود.
بعد ذلك، بدأت المفرقعات النارية تضيء سماء المدينة بألوان مختلفة بدأت بالأحمر بطبيعة الحال، ثم اختلطت مع الأبيض والأزرق، وتزامن معها ظهور 50 راقصا طوال القامة يرتدون أزياء مشابهة لأزياء الراقصات لتأدية رقصة "كان كان" الشهيرة.
افتتح ملهى "مولان روج"، صالة العروض الأشهر في العالم، عام 1889 وهو العام نفسه الذي انتهت فيه أعمال بناء برج إيفل، وأصبح مكانا يسعى لزيارته ملايين السياح الذين يزورون العاصمة الفرنسية، حتى لو اقتصر ذلك على رؤيته من الخارج.
وتباع التذاكر بكاملها تقريبا للعرضين اللذين يقدمهما هذا الملهى كل ليلة على مدى ساعتين من الوقت، ويعرضان كل أيام الأسبوع مع حضور السياح والسكان المحليين بأعداد متساوية تقريبا.
وأصبح هذا الملهى معلما أساسيا في الثقافة الشعبية من خلال فيلمي "مولان روج" لباز لورمان في 2001، وجون هاستن في 1952.