مهرجان الفتيات بإثيوبيا.. رقص وغناء لتخليد التراث
المهرجان يُعرَف بـ"أشندا" في إقليم تجراي، بينما يسميه شعب إقليم أمهرة الإثيوبي بـ"أشندي"، "شادي"، و"سولل"
احتفلت إثيوبيا، السبت، بمهرجان الفتيات وهو حدث تراثي يُقام سنوياً في عدد من الأقاليم، خصوصاً تجراي وأمهرة شمالي البلاد.
ويُعرَف المهرجان بـ"أشندا" في إقليم تجراي، بينما يسميه شعب إقليم أمهرة بـ"أشندي"، "شادي"، و"سولل".
وتعني "أشندا" أو "سولل"؛ العشب الأخضر الطويل الذي تلبسه الفتاة حول خصرها في هذه المناسبة.
وتشارك مجموعات كبيرة من الفتيات في المهرجان، يحملن الطبول وينشدن أغنية خاصة بهذه المناسبة، كما يقدّمن رقصات شعبية تقليدية متنوعة تميّز مناطق تجراي وأمهرة.
وقال مراجياو تبجي، مسؤول حكومي في إدارة مدينة أديس أبابا، إنّ الاحتفال بدأ في عهد الإمبراطور زارا يعقوب، لافتاً إلى سعي الحكومة الإثيوبية لإدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في سجل "يونسكو".
إحدى الفتيات المشاركات في الحفل وتدعى يهارجوين رج تشومي، وهي من مواليد أديس أبابا، أوضحت أن الاحتفال يساعد على إحياء التراث بين شباب المدينة.
وأضافت لـ"العين الإخبارية" أن الشباب والفتيات في العاصمة الإثيوبية لا يعرفون هذه العادات التاريخية لبعدهم عن القرى، وربما نتيجةَ الحداثة التي تشهدها المدن.
وشهد الاحتفال فقرات موسيقية تضمنت العديد من الأغاني الشعبية لإقليميْ تجراي وأمهرة، وشكّل الزي الشعبي الذي تميّز بالألوان الزاهية لوحة بديعة.