بطل الصدفة.. كيف أسهم منير المحمدي في فوز المغرب التاريخي على بلجيكا؟
عادة ما تكون المشاركات الاضطرارية لبعض اللاعبين فرصة لتسجيل مشاركة تاريخية، وهذا ما حدث مع منير المحمدي حارس المرمى المغرب.
وكان ياسين بونو، الحارس الأساسي، يستعد لحراسة عريب منتخب المغرب في مباراة بلجيكا بالجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في كأس العالم 2022، مساء الأحد.
وشارك بونو بالفعل في ترديد النشيد الوطني مع زملائه قبل المباراة، لكن اتضح معاناته من إصابة تمنعه من اللعب، ليدخل الحارس البديل منير المحمدي.
ومنح المحمدي الثقة لزملائه مبكرًا، إذ نجح في التصدي لفرصة خطيرة من المهاجم البلجيكي ميتشي باتشواي.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح الحارس الاضطراري في إبعاد تسديدة خطيرة من إيدين هازارد، قائد المنتخب البلجيكي، وتحديدًا في الدقيقة 57.
وحافظ حارس مرمى الوحدة السعودي على ثباته بمرور الدقائق، وصنع مشهدًا بطوليًا ثانيًا بالتصدي لتصويبة قوية من دريس مارتينز، ليبعدها عن مرماه ببراعة.
وأسهم المحمدي في نظافة شباك منتخب المغرب في انتصاره التاريخي على بلجيكا بهدفين نظيفين، ليقترب من التأهل إلى دور الـ16 من نهائيات كأس العالم الجارية بقطر.
وقبل مواجهة بلجيكا، كان الظهور الأخير للمحمدي مع المغرب في 29 مارس/ آذار الماضي، خلال المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لكأس العالم الجارية، حيث ساهم في انتصار "أسود الأطلس" على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 4-1.
ويمتلك المحمدي، الذي حقق ظهوره الدولي الأول في مباراة ودية ضد أوروجواي في مارس 2015، 44 مباراة دولية بألوان المغرب.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز