مورينيو يوضح.. هل يرحل عن روما بعد خسارة الدوري الأوروبي؟
أوضح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي، حقيقة ما تردد بشأن رحيله عن ملعب الأولمبيكو، بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي 2023 "يوروبا ليغ".
وخسر روما لقب الدوري الأوروبي لصالح إشبيلية يوم الأربعاء، بركلات الترجيح بنتيجة 1-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وقال مورينيو في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة نقلتها شبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية: "يجب أن أقاتل من أجل هؤلاء الأولاد، ولكن لا أقول بموضوعية أنني سأبقى مع الفريق".
وواصل: "لقد تحدثت مع إدارة النادي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين كنت أمتلك عرضا من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، ومن وقتها لم يحدث أي تواصل مع أي طرف آخر".
وتابع: "هناك عام متبق على عقدي مع روما، وهذا هو موقفي".
وكان الاتحاد البرتغالي طلب من مورينيو قيادة الفريق خلفاً للمخضرم فيرناندو سانتوس، عقب الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، قبل أن يتم الاستقرار لاحقاً على تعيين الإسباني روبيرتو مارتينيز.
وتأتي تصريحات مورينيو بعد التقارير التي زعمت وجود مفاوضات متقدمة بين المدرب البرتغالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما نفاه المدير الفني الأسبق لتشيلسي الإنجليزي في وقت سابق.
وقام مورينيو بعد المباراة بإلقاء الميدالية الفضية التي تسلمها من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إلى الجماهير في إشارة فسرها البعض إلى أنها تشير إلى غضبه من النتيجة.
في جانب آخر، شدد مورينيو على أن فريقه بذل أقصى جهد على مدار المباراة من أجل التتويج باللقب، بقوله: "نحن مرهقون جسدياً ومستنزفون ذهنياً، نشعر بأننا متنا لأننا نرى الخسارة غير عادلة على الإطلاق في ظل عديد الحوادث التي تستحق النقاش".
وشدد المدرب الذي دخل في شجار بعد المباراة مع الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور إلى أنه فريقه متعب لكنه يشعر بالفخر، مضيفا:ً "أقول دوماً، يمكن أن تخسر مباراة في كرة القدم، لكن لا يمكن أن تخسر كرامتك أو احترافيتك".
وزاد بقوله: "لقد خسرنا اللقب لكني أعود إلى بيتي بكل الفخر، أكثر من أي وقت مضى هذه المرة، لقد قدم الفريق كل شيء على أرض الملعب".
واعترف مدرب ريال مدريد الأسبق بعد الخسارة ضد إشبيلية بأن فريقه عانى من موسم طويل للغاية خاض على مداره 54 مباراة وهو ما كان له تأثيرات بدنية سلبية على لاعبيه.
يذكر أن مورينيو كان قد نجح في الموسم الماضي أن يحقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي كأول لقب قاري في تاريخ روما والبطولة الأولى للفريق منذ عام 2011.