لعبة القط والفأر تزين صراعات مورينيو الدرامية مع ليفربول
لعبة القطار والفأر تزين الصراعات المثيرة بين جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير ونظيره ليفربول.. تعرف على التفاصيل
يعود البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام هوتسبير لمواجهة ليفربول من جديد، بعد مرور عام على آخر لقاء خاضه ضد "الريدز" وقت أن كان مدربا لمانشستر يونايتد، عندما يتواجها في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليفربول يدخل المباراة متربعا على عرش الصدارة برصيد 58 نقطة، بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي، رغم خوض "الريدز" مباراة أقل عن منافسيه.
أما الفريق اللندني فيسعى للاقتراب من الـ4 الكبار، إذ يحتل المركز السادس برصيد 30 نقطة وبفارق 6 نقاط أقل عن جاره تشيلسي، صاحب المركز الرابع.
ذكرى حزينة
يتذكر عشاق ليفربول المواجهة الأخيرة التي ظهر فيها مورينيو كمدرب لمانشستر يونايتد، والتي كانت ضد الفريق في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2018.
المباراة جمعت بين الفريقين في الجولة الـ17 من البريمييرليج واحتضنها ملعب "أنفيلد" معقل الريدز، ليشهد فوز رجال المدرب الألماني يورجن كلوب بنتيجة 3-1.
وترتبط هذه المباراة بذكرى حزينة لدى مورينيو، الذي فارق يونايتد في اليوم التالي، بعدما قرر النادي إقالته من منصبه بعد الخسارة من ليفربول، التي أتبعت سلسلة من النتائج السلبية للشياطين الحمر.
وبسبب هذه الإقالة، ظل مورينيو بلا عمل لفترة وصلت إلى قرابة عام، قبل أن يعيده توتنهام للحياة من جديد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لخلافة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وتبادل مورينيو وليفربول الصفعات بينهما، إذ نجح "الريدز" في حرمان تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي من الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005، بالفوز عليه بنتيجة 1-0 بمجموع مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي.
كما ودع الفريق ذاته بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور نصف النهائي عام 2006، بعد الخسارة على يد ليفربول 1-2، ليعمق "الريدز" جراحه بعد بضعة أشهر بالفوز على البلوز (2-1) في الدرع الخيرية.
وفي موسم 2006-2007، واصل ليفربول قهره لمورينيو وفريقه اللندني بإقصائه من نصف نهائي دوري الأبطال، بعدما فاز عليه بنتيجة 4-2 بمجموع المباراتين، ليتأهل الريدز للمباراة النهائية، قبل الخسارة على يد ميلان الإيطالي.
ذكريات سعيدة
ورغم المواجهة الأخيرة بين مورينيو وليفربول، إلا أن هناك ذكريات سعيدة لدى المدرب البرتغالي في مواجهاته السابقة ضد "الريدز".
أولى تلك الذكريات السعيدة، اللقب الأول الذي حصده مورينيو مع تشيلسي في فبراير/شباط 2005، حينما تغلب على ليفربول في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بنتيجة 3-2.
كما أطاح مورينيو بليفربول من نصف نهائي البطولة ذاتها في موسم 2014-2015، في فترة ولايته الثانية للفريق اللندني.
وتتذكر جماهير ليفربول الطعنة التي تلقاها فريقهم على يد كتيبة مورينيو في موسم 2013-2014، متسببا في نهاية حلم الفوز بلقب البريمييرليج لأول مرة في تاريخ النادي.
وتعود تلك الذكرى لشهر أبريل/نيسان 2014، حينما استضاف ليفربول الفريق اللندني، وكان يصارع مانشستر سيتي في الرمق الأخير من الموسم، إلا أن رجال مورينيو نجحوا في قهر الريدز بهدفين دون رد، ليضيع اللقب من بين أيديهم في آخر 3 جولات.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS4yMjQg جزيرة ام اند امز