باختيار ثالث.. مورينيو "الدبلوماسي" يحل نزاع ميسي ورونالدو التاريخي
أنهى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي الجدل، بشأن الأفضلية بين مواطنه كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي.
وتنافس ميسي ورونالدو على مدار سنوات طويلة على لقب الأفضل في تاريخ كرة القدم، في مشوار شهد حصولهما على العديد من الجوائز الفردية والجماعية والبطولات المحلية والقارية والدولية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
وتولى مورينيو قيادة رونالدو في ريال مدريد الإسباني خلال الفترة من 2010 إلى 2013، بينما لم يسبق له تدريب ليو ميسي لكنه يمتلك علاقة جيدة معه.
وقال مورينيو في تصريحات تعود إلى عام 2019 في برنامج "On the Touchline with Jose Mourinho": "أعتقد أنهما محظوظان وغير محظوظان في نفس الوقت".
وفسر المدير الفني البرتغالي حديثه بقوله: "هما محظوظان لأنهما قادران على التنافس مع بعضهما البعض، هما يحترمان بعضهما كثيرا وينالان بذلك حافزاً إضافياً".
وعن سوء حظ ميسي ورونالدو بوجودهما في جيل واحد، عقب مورينيو بقوله: "لو كان هناك واحد منهم فقط في هذا الجيل، لكان قد فاز بـ10 كرات ذهبية، لقد رفعا المعايير عالياً، وأنا أصف الذين يأتون بعدهما بالوحوش الصغيرة".
ويرشح كثيرون النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم وهداف مانشستر سيتي الإنجليزي، وكيليان مبابي نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي بأن يكونا خليفتا ميسي ورونالدو في المستقبل.
ورغم ذلك لا يرى مورينيو أن ميسي ورونالدو هما أفضل من لمس كرة القدم عبر تجربته الكروية، مضيفا: "رونالدو نازاريو دا ليما (البرازيلي الظاهرة) هو الأفضل، ميسي وكريستيانو لديهما مسيرة أطول، استمرا على نفس المستوى لـ15 عاماً، لكن لو تحدثنا بوضوح عن الموهبة والمهارة، لا أحد يتجاوز رونالدو".
وعمل مورينيو في برشلونة خلال موسم رونالدو الوحيد في كامب نو، 1996-1997، وقت أن كان مساعداً للإنجليزي بوبي روبسون مدرب البارسا آنذاك.
وعن تلك الفترة أوضح: "لقد أدركت وقتها أنه أفضل لاعب دخل لأرض الملعب، قتلته الإصابات وقلصت مشواره الذي كان يمكن أن يطول عن ذلك، لكن موهبة صاحب الـ19 آنذاك كانت خيالية".