3 أمور منحت مورينيو تفوقا ثمينا على يونايتد
جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد يستعين بـ3 أمور للتفوق على تشيلسي بقيادة أنطونيو كونتي.. فما هي؟
تمكن البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو من فرض أسلوبه كاملاً على تشيلسي متصدر ترتيب البريميير ليج، في قمة الجولة الـ 33 من عمر المسابقة، وحقق انتصارا ثمينا بهدفين نظيفين، ليشعل المنافسة على لقب الدوري وعلى المقعد الأوروبي المؤهل لدوري الأبطال بالموسم الجديد.
مورينيو يثير الجدل بوضع إبرا احتياطيا أمام تشيلسي
ولم يتوقع أحد في ظل النقص الكبير من اللاعبين بصفوف المان يو، وجاهزية تشيلسي الكبيرة وحظوظه الأكبر خاصة في ظل تقديمه لموسم كبير مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي واحتلاله صدارة الترتيب منذ فترة طويلة، أن تكون النتيجة النهائية فوز فريق مورينيو بهدفين دون رد.
لكن كيف صنع مورينيو هذا الانتصار والفوز الثمين برغم الظروف المعاندة؟.. 3 أمور تستعرضهم بوابة العين الإخبارية في السطور التالية..
1- تفوق تكتيكي واضح
يبدو أن مورينيو درس خصمه جيدًا واستعد بفريقه بالشكل الأمثل، على عكس كونتي الذي تعامل مع المباراة باعتبارها في المتناول، حيث وضع البرتغالي خطة محكمة منظمة دفاعيًا وشرسة في الهجمة المرتدة، واستغل لاعبو فريقه المتاحين الاستغلال الأنسب، حيث لعب بـ 5 مدافعين و3 في وسط الملعب واعتمد فقط على الثنائي الشاب السريع راشفورد ولينجارد بالهجوم المباغت وخلخلة دفاعات البلوز، وأغلق المساحات على هجوم تشيلسي القوي وعزلهم تمامًا عن خط وسط الفريق، ونجحت خطته سريعًا ليسجل راشفورد الهدف الأول من مرتدة بالدقيقة 8 من عمر المباراة ليسهل الأمر كثيرًا على فريقه، كما كانت تغييراته رائعة استكمالاً لإداراته الكبيرة للمباراة وتحقيق الفوز الكبير على متصدر البريميير ليج باقتدار.
2- تعامل معنوي كبير
الأمر الثاني والذي يشتهر به المدرب البرتغالي كثيرًا، وهو تعامله نفسيًا مع لاعبيه، وتهيئتهم جيدًا لتلك المباراة بوضع الثقة بهم وتحميسهم لتحقيق الفوز وعدم هيبة الفريق الخصم، وهو ما ظهر في الثقة التي بدت على نجوم يونايتد أثناء بداية المباراة، فكان لهم السبق بهدف مبكر، رفع معنوياتهم لتتفوق على إمكانات وخبرات وقدرات نجوم تشيلسي.
نجمي اللقاء راشفورد وهيريرا أكدا هذا الأمر عقب المباراة: "لقد أعدنا المدرب بالشكل الأنسب فنيًا ومعنويًا، وكان انتصارًا مستحقًا لنا".
3- الاستفادة من دروس الماضي
بلا شك كانت الخسارتين السابقتين من تشيلسي لمورينيو وينايتد خلال الموسم الحالي، لهما أثر كبير في ذهن المدرب البرتغالي، والذي يبدو أنه تعلم جيدًا من دروس الماضي، وأعد العدة وفريقه بالشكل الأنسب لمواجهة الأخطاء السابقة وتعديلها أمام البلوز، فكان لهم الغلبة والتقدم مبكرًا حتى انتهت المباراة لصالحه.
ونجح مورينيو بشكل كبير في شل حركة نجوم تشيلسي هازارد وكوستا وبيدرو ولم يعطهم المساحات للانطلاق، كما أبطل من تحركات الدينامو كانتي بوسط الملعب ، ولعب على دفاع تشيلسي البطيء، وعلى نقاط ضعفهم مع تحسين تمركز لاعبيه واستغلال نقاط قوتهم في المرتدات والتمرير والاستحواذ على الكرة أكثر بوسط الملعب، ليخرج منتصرًا ويشعل المنافسة على الصدارة.
aXA6IDMuMTQ3LjE0MC4yMTcg جزيرة ام اند امز