فيلم "عاش يا كابتن".. حكاية المصرية "زبيبة" من الشارع إلى بطولة العالم
"عاش يا كابتن" فيلم مصري وثائقي يجسد رحلة فتاة تحدت الصعاب مع والدها كابتن رمضان لتتوج ببطولة العالم في رياضة رفع الأثقال عام 2003.
واستلهمت مخرجة الفيلم مي زايد موضوعه من رحلة نهلة رمضان، ابنة الكابتن رمضان، التي حصلت على بطولة العالم في رياضة رفع الأثقال عام 2003.
وفي عام 2014 اكتشفت مي زايد أن المدرب المُسن ما زال يستخدم مساحة صغيرة شاغرة لتدريب الفتيات الصغيرات اللائي يطمحن في أن يصبحن رافعات أثقال محترفات.
قصة البطلة الحقيقية للفيلم
ويدور الفيلم حول رحلة البطلة المصرية أسماء رمضان (زبيبة) ومدرب رفع الأثقال كابتن رمضان عبد المعطي من التدرب في الشارع إلى منصات التتويج القارية، خلال رحلة تصوير دامت 4 أعوام، خاضها معهم فريق عمل الفيلم.
وكان كابتن رمضان يقوم بتدريب ابنتيه أمام منزله في الإسكندرية، في مشهد ملفت للنظر، خاصةً أن رياضة رفع الأثقال مرتبطة في عقول الكثيرين بالرجال، ومع فوز ابنته اللاعبة نهلة رمضان بـ3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار بكندا عام 2003، اتضح للجميع أن شارع كابتن رمضان وبالأخص أمام بيته، سيكون محل ميلاد العديد من البطولات.
وساهم نجاح أبناء رمضان في تشجيع العديد من الفتيات للتدرب معه، معظمهن أصبحن بطلات بعد ذلك، ومن بينهن كانت "زبيبة" التي يوثق الفيلم رحلتها من بداية التدريب إلى فوزها بالبطولة الأفريقية.
ويبرز الفيلم ما تواجهه الفتيات الفقيرات في عالم رفع الأثقال الاحترافي بينما يركز على رحلة زبيبة التي يبلغ عمرها الآن 21 عاماً وعلاقتها المعقدة مع مدربها المُسن الكابتن رمضان.
جوائز هامة
شارك الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" في أكثر من مهرجان عالمي، حيث حصل على جائزة اليمامة الذهبية لأفضل فيلم في المسابقة الألمانية بمهرجان "دوك لايبتزغ"، كما عرض في مهرجان "دوك نيويورك"، ومهرجان "ميد" لسينما البحر المتوسط في إيطاليا، وترشيحه لجائزة الأوسكار، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز السينما العربية بمهرجان كان، وغيرها من الجوائز الأخرى.
يذكر أن فيلم "عاش يا كابتن" يتم عرضه حاليا على منصة نتفليكس العالمية.