موزة بنت مبارك تدشن مؤسسة "المباركة" لتنمية الشباب الإماراتي
الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، تدشن مؤسسة "المباركة" ذات النفع العام لتعزيز دور الشباب وتحفيزهم على مواكبة التطور.
دشنت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، مؤسسة "المباركة" التي تحمل اسم المغفور له الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، في أبوظبي، وهي مؤسسة ذات نفع عام، تهدف إستراتيجيتها الشاملة إلى تعزيز دور الشباب والنهوض بمكانتهم، ودعم مسيرتهم وتحفيزهم على مواكبة التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم، والتفاعل مع تحديات عصر المعرفة في جميع المجالات.
وتتوجه مؤسسة "المباركة" بمبادراتها وبرامجها إلى شباب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتركز من خلال أنشطتها التي تتماشى مع توجهات الدولة ضمن نطاق القيم التالية: الولاء والانتماء، الابتكار والإبداع، التمكين والتميز في الأداء العلمي والوظيفي.
وجاء تدشين المؤسسة خلال مؤتمر صحفي تحت رعاية الشيخة موزة بنت مبارك، في فندق سانت ريجيس في أبوظبي، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وعدد من الشخصيات المجتمعية.
وفي بيان صحفي، أشادت الشيخة موزة بنت مبارك بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ودورهم في تكريس شتى الموارد لتمكين الشباب الإماراتي والانطلاق به إلى آفاق من الإبداع والتميز محلياً وعربياً ودولياً.
وأشارت إلى أن إطلاق هذه المبادرة يتزامن مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون العام 2017 "عام الخير"، وما تحمله هذه التوجيهات من رؤى سديدة تجسد منظومة القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات الساعي إلى تحقيق التكافل ونشر الخير وترسيخ قيم التعاضد والرحمة في الدولة والعالم أجمع، وتنطلق إستراتيجية ورسالة المؤسسة من هذه المنظومة التي تعلي القيم الإنسانية وتجعل راية الخير خفاقة في ربوع العالم.
أضافت أن "مؤسسة المباركة تتشرف وتعتز بأن تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نستلهم من سيرته العطرة أسمى قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادتنا الرشيدة، وتعلمنا منه قيم التفاني والإخلاص في العمل ونشر الخير في ربوع الوطن، ومن هنا جاءت فكرة تدشين هذه المؤسسة التي تعتبر مؤسسة ذات نفع عام، تقدم برامجها وأنشطتها في إطار شامل للمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والقيادة، وتم اختيار الشباب الإماراتي ليكون محوراً إستراتيجياً لهذه المؤسسة إيماناً منها بالدور المستقبلي الذي يقع على عاتقهم في استكمال مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، فقد تعلمنا من القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- أن ثروة الوطن تكمن في الشباب، وكان يقول إننا ننتظر من الشباب ما لم ننتظره من الآخرين ونأمل من هذا الشباب أن يقدم إنجازات كبرى وخدمات عظيمة تجعل هذا الوطن دولة حديثة وبلداً عصرياً يسير في ركب العالم المعاصر".
وتابعت: "على هذا النهج نسير في مؤسسة المباركة ونستشرف آفاق المستقبل المشرق لهذه المسيرة من خلال رسالة المؤسسة في نشر ثقافة المعرفة وتعزيز الشراكات المجتمعية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للشباب الإماراتي في النواحي الاجتماعية والثقافية، تنمية مهارات وقدرات جيل الشباب من خلال البرامج لتفعيل الطاقات والخبرات".
وثمنت الشيخة موزة بنت مبارك، الدور الرائد للشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، في النهوض بالأسرة بمختلف أفرادها وخاصة المرأة حيث دفعت هذه الجهود الرائدة بالمرأة الإماراتية إلى مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً.
ومن جانبها، قالت شمسه الطائي، عضو مجلس ادارة المؤسسة: "استلهاما من رؤية دولة الامارات العربية المتحدة في بناء جيل من الشباب الرائد في مجال الابداع والابتكار وذي كفاءة ومهارة عالية في المجالات والتخصصات التي تلبي احتياجات الدولة وبناء اقتصاد المعرفة، وستقوم المؤسسة بإطلاق برنامج قيادات اماراتية الذي يرتكز على التدريب القيادي للشباب وتطوير مهاراتهم مستلهمين فيه حكمة ورؤية أم الإمارات من خلال الوقوف على إنجازاتها وتحليل أقوالها التي تطابقت مع ما قدمته من إنجازات تنموية وإنسانية جنبا إلى جنب مع الشيخ زايد طيب الله ثراه".
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن البرنامج والذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها من قبل متخصصين وبحضور أشخاص مؤثرين ومبدعين من كل المجالات للمشاركة في هذا البرنامج لتمكين الشباب والفتيات من التفاعل في المجتمع وتعزيز التفكير الإبداعي والشخصية الإيجابية، كما سيتم توظيف طاقاتهم للمساهمة في الإنتاجية في المجتمع والمساهمة في نشر الوعي الثقافي والتطوعي في المجتمع الإماراتي.
وأوضحت الدكتورة منى المنصوري، عضو مجلس إدارة المؤسسة، أن المؤسسة تأمل أن يكون هذا البرنامج بداية لعمل تنموي يتماشى مع رؤية أم الإمارات وقيادتنا الرشيدة في تنمية مهارات وقدرات جيل الشباب على أرض الوطن وأن تلقى الدعم الكامل من كل الجهات المعنية.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز