معرض دبي للطيران.. "مبادلة" تستعرض إمكانياتها الصناعية في القطاع

مبادلة للاستثمار تستعرض خلال مشاركتها بمعرض دبي للطيران 2019، المقام من 17 : 21 نوفمبر أحدث التطورات في محفظة شركات صناعة الطيران

تستعرض شركة مبادلة للاستثمار خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران 2019، الذي يقام من 17 إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي أحدث التطورات في محفظة شركات صناعة الطيران التابعة لها. 

وتمكّنت شركات صناعة الطيران التابعة لـشركة "مبادلة" التي تنشط في قطاعات التصنيع والخدمات الصناعية وتقنيات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، من تعزيز تنافسيتها العالمية خلال السنوات الماضية، وتحقيق مكانة ريادية في قطاعاتها.

•  مبادلة تقود استثمارات الإمارات بقطاع النفط المصري
• "مبادلة" تطلق هوية جديدة لشركة "الخدمات والحلول التوربينية الصناعية"

وتشمل هذه الشركات كلاً من "ستراتا للتصنيع" و"سند لتقنيات الطيران" و"سند لحلول الطيران" و"الياه للاتصالات الفضائية" و"الياه سات".

وتضم محفظة صناعة الطيران التابعة لمبادلة كلاً من "فيرجن أوربت" و"فيرجن جالاكتيك"، وتمتلك فيهما استثمارات مشتركة مع "مجموعة فيرجن" لتلبية الطلب على خدمات قطاع الفضاء الذي يحظى بنمو متسارع.

وتخطط مبادلة للاستفادة من معرض دبي للطيران بوصفه من أكبر المنصات لقطاع صناعة الطيران على المستوى العالمي، لتسليط الضوء على مسيرتها وخططها في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى الإعلان عن صفقات جديدة مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من حول العالم.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة مبادلة: "نتطلع لتعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها الإمارات بقطاعي صناعة الطيران وخدمات الفضاء عالميا، من خلال شركاتنا الوطنية التي توظف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بهدف المساهمة في تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا لصناعة الطيران، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي".

وأضاف العلماء: "سنقوم في معرض دبي للطيران باستعراض أحدث الابتكارات وقصص النجاح التي حققتها شركاتنا الوطنية في عددٍ من الصناعات الحيوية، وتسليط الضوء على الدور الرائد الذي تطلع به الإمارات في تشكيل مستقبل القطاع".

وتشكّل "ستراتا" واحدة من قصص النجاح المتميزة في شركة مبادلة، حيث تمكّنت منذ تأسيسها في عام 2010 من التحول من شركة محلية إلى شركة عالمية رائدة في قطاع صناعة الطيران. وتواصل "ستراتا" دورها في توطيد مكانة الإمارات على خارطة صناعة الطيران عالميا.

وقال إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لـشركة "ستراتا": "يشكل معرض دبي للطيران منصة عالمية متميزة لاستعراض إنجازاتنا وشراكاتنا الجديدة وجهودنا لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".

وأضاف: "لقد عزمنا على البدء في تطبيق تقنيات مبتكرة ودمجها في عمليات تصنيع أجزاء هياكل الطائرات، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأتمتة والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع بالوسائل الرقمية والمواد المتقدمة".

ولفت إلى تركّز الجهود في مجال البحث والتطوير على تبني التقنيات المضافة والذكية في التصنيع، وأساليب الفحص المتطورة بواسطة التصوير الحراري، والمعالجة المُحسّنة والتصنيع الآلي لأجزاء الطائرات من المواد المُركّبة.

وأصبحت "ستراتا"، خلال العقد الأول من إنشائها، مزوّداً من الفئة الأولى لكبار مصنّعي الطائرات على مستوى العالم للأجزاء المتطورة لهياكل الطائرات المصنعة من المواد المركّبة.

 وتحتفظ ستراتا بمكانتها بوصفها الشركة الوحيدة في منطقة الخليج العربي التي تقوم بتصنيع مكونات هياكل الطائرات لكبرى شركات صناعة الطائرات.

وتحظى "سند لتقنيات الطيران" بمكانة ريادية في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات الطائرات لما يزيد على 30 عاماً.

ويعبر اسم "سند" عن هوية الشركة وأهدافها الأساسية، تتمثل مهمتها في توفير الدعم والمساندة لشركات صناعة المحركات وشركات الطيران العالمية، مستفيدةً من التغير الكبير الذي يشهده قطاع صيانة المحركات، والمتمثل في التوظيف المتزايد لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الأتمتة والروبوتات والذكاء الصناعي، لتوفير خدمات صيانة متميزة ومبتكرة.

وتعمل شركة "سند لتقنيات الطيران" على إحداث نقلة نوعية في خدماتها المساندة بحيث تلبي متطلبات العملاء والمنافسة المتنامية في السوق. وقد حققت "سند لتقنيات الطيران" إنجازا كبيرا في وقت سابق من هذا العام عندما أبرمت اتفاقية تبلغ قيمتها 23.87 مليار درهم مع شركة "رولز رويس"، على هامش معرض باريس للطيران.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتضاعف عدد محركات ترنت 700 التي ستقوم الشركة بصيانتها سنوياً 3 مرات، كما ستتمكن الشركة من زيادة عدد موظفيها بنسبة 40%، إلى نحو 500 مهندس وفني.

وقال منصور الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة "سند لتقنيات الطيران" إن معرض دبي للطيران أصبح حدثاً استراتيجياً يستقطب اهتمام الشركات المحلية والإقليمية والعالمية وكل المهتمين بقطاع صناعة الطيران وخدمات الطائرات لاستكشاف فرص التوسع في أعمالهم وسبل تطويرها.

ومن خلال الفرص التي يتيحها المعرض لاستعراض الإنجازات والمبادرات المستقبلية، يواصل معرض دبي للطيران استقطاب أبرز الشركات والمتخصصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.

 ويتيح المعرض فرصا هائلة لسند لتقنيات الطيران لتعزيز شراكاتنا العالمية، وتطوير شراكات جديدة، وتجديد التزامنا بدعم تطلعات دولة الإمارات لأن تصبح مركزا عالميا لصناعة الطيران، من خلال التركيز على تحقيق التميز الهندسي، وتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة.

وتشارك "الياه سات"، الشركة العالمية الرائدة في تشغيل خدمات الاتصالات الفضائية في منصة مبادلة بمعرض دبي للطيران 2019، وقد لعبت "الياه سات"، منذ تأسيسها، دورا محوريا في توفير حلول الاتصالات الفضائية المبتكرة لعملائها من الهيئات الحكومية والشركات، فضلا عن خدمات الاتصالات للمجتمعات في المنطق النائية، التي تفتقر إلى خدمات الاتصالات أو تعاني من ضعف في جودة هذه الخدمات، وذلك على امتداد مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب غرب آسيا والبرازيل.

ودخلت "الياه سات" في شراكات استراتيجية مع شركات رائدة مثل "هافز" و"إس إي إس". وبعد استحواذها مؤخرا على شركة "الثريا للاتصالات"، المزود الرائد لخدمات الاتصالات الفضائية المتحركة في دولة الإمارات، أصبحت "الياه سات" تمتلك مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات الفضائية الثابتة والمتحركة في أكثر من 160 دولةً حول العالم. ويتم تقديم هذه الخدمات إما بشكل مباشر من خلال "الياه سات"، أو عبر شركائها.

وأكد مسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة "الياه سات" أهمية المشاركة في معرض دبي للطيران عقب صفقة الاستحواذ على شركة الثريا للاتصالات، لاستعراض مجموعة خدماتنا المتكاملة للاتصالات الفضائية، التي نسعى من خلالها إلى تلبية احتياجات عملائنا من المؤسسات الحكومية والتجارية لتقنيات الاتصالات الفضائية المخصصة للمنصات الجوية التي تشمل اتصالات الركاب وطاقم القيادة.

ولفت إلى أن "الياه سات" تقدم حلولا متطورة للاتصالات الفضائية لقطاع الطيران، بفضل قدرات أقمارها الصناعية ومحطتها الأرضية، بالإضافة إلى تغطية لأغلب مسارات شركات الطيران عبر نطاقات الترددات الفضائية "Ka وKu و L-band".

وتسهم "الياه سات" في دعم رؤية الإمارات لتعزيز مكانتها الريادية في قطاع الفضاء، من خلال تأهيل الكوادر الوطنية والاستثمار في التدريب والتعليم لتطوير قطاع الفضاء.