فيديو لصانع محتوى عماني من الفيضانات يثير حزنا وغضبا
تعرض صانع المحتوى العماني محمد البلوشي لانتقادات لاذعة، بعد تصويره ملابس طفل قضى جراء الفيضانات والسيول التي شهدتها السلطنة.
وانتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في عمان محمد البلوشي بعد تصوير ملابس الطفل، معتبرين أن صور الصغير قد تثير مشاعر حزن عائلته.
وظهر البلوشي، الأحد الماضي، بجانب سيارة جرفتها السيول، وأمسك بملابس طفل صغير ظلت عالقة في جسم السيارة بعد وفاة صاحبها مع 9 أطفال آخرين.
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع بين العمانيين، فيما انتقد مدونون قطع البلوشي مسافة بعيدة في وقت خطر "بحثًا عن الشهرة دون مراعاة مشاعر ذوي الأطفال".
من جهته، قال الدكتور علي السليماني، المدرب والموجه في التطوير، إن الفيديو الذي صوره البلوشي لملابس أحد الأطفال الضحايا "سيؤثر بشكل سلبي على عائلته".
وأضاف في تصريحات إذاعية أن والدي الطفل "سيخزنان تلك الصورة لملابس ابنهما لمدة سنوات، والألم سيزيد"، وتوجه للبلوشي بالسؤال: "ما هو الهدف من التصوير؟".
والتزم البلوشي الصمت، ولم يرد على الانتقادات التي طالته، بل واصل نشر محتواه من المناطق المتضررة جراء استمرار الأمطار الغزيرة الذي تسببت في وفاة 18 شخصًا ومفقودين.