فن
محمد رمضان.. هل سقط "الأسطورة" سهوا؟
هل باتت نجومية وشعبية محمد رمضان مهددة، هل تعاني مسيرته الفنية من الارتباك، ونظرات المتربصين؟
أسئلة كثيرة تدور حول النجم محمد رمضان، الذي تلتصق به ألقاب كثيرة منها "نمبر 1، الأسطورة، والديزل".
وشهدت الفترة الأخيرة موجة من الأخبار السلبية الخاصة به، بدأت بحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمنعه من الغناء في محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، وكعادته لم يدفن الأسطورة رأسه في الرمال، وذهب إلى شوارع الإسكندرية، كي يؤكد أن جماهيريته كبيرة، وهذا التصرف وصفه الكثيرون بالجريء والخارج عن المألوف.
لم تهدأ ثورة محمد رمضان، وراح يكشف عن حفلاته المستقبلية، وكانت الصدمة عندما أعلن عن حفل ضخم في سوريا.
وأصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانًا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت فيه: نقابة الفنانين تقرر عدم الموافقة على إقامة الحفل، وما تقوم به بعض مواقع التواصل من نشر أخبار ملفقة خلاف ذلك لا يخرج عن سياستهم الإعلامية في التضليل والابتعاد عن المهنية.
غضب في قطر
كما شهدت الأيام القليلة الماضية، حملة غضب من الجمهور القطري عقب إعلانه إحياء حفل غنائي في قطر يوم 25 نوفمبر المقبل.
وتصدر هاشتاج "قطر ترفض محمد رمضان" تريند تويتر في قطر، عقب الإعلان عن الحفل، وسط مطالبات بإلغائه، بسبب مواقف محمد رمضان السابقة.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديما لمحمد رمضان من إحدى حفلاته لدعم مسيرة التنمية في مصر، والتي انتقد فيها قطر وتركيا ووصفهما بالدول المغرضة الحاقدة.
كما تداولوا مقطعا من مقابلة مع الإعلامية إيمان الحصري تحدث فيه عن رفضه عرض فيلم "جواب اعتقال" في قطر، لأنه فيلم ضد الإرهاب الذي تدعمه قطر.
وأعلنت وزارة الثقافة القطرية، ردا على استفسارات غاضبة من القطريين، عدم منحها ترخيصا لحفل محمد رمضان الغنائي في قطر يوم 25 نوفمبر، وهو ما يتزامن مع فعاليات كأس العالم 2022 لكرة القدم، والتي تنظمها قطر في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022.
الأسطورة في مأزق
ويرى عدد كبير من النقاد، أن نجومية محمد رمضان باتت مهددة، بسبب هذه المواقف المتكررة، والتي جاءت كلها بعد فشل مسلسل رمضان الماضي والذي حمل اسم "المشوار" وعدم تحقيق أي نجاح على أرض الواقع.
وانتشرت أنباء حول تدخل محمد رمضان في إخراج العمل، الأمر الذي نتج عنه خلاف كبير بينه ومخرج العمل محمد ياسين.