قتل طالب الرحاب في مصر.. الإعدام للأب والمؤبد لابنته
أسدلت محكمة مصرية الستار على جريمة مقتل طالب الرحاب على يد خطيبته ووالدها، حيث عاقبت الأخير بالإعدام والأولى بالسجن المؤبد.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، شرقي القاهرة، الخميس، بمعاقبة المتهم الرئيسي بقتل الطالب بسام أسامة، والد خطيبته "حبيبة" بالإعدام شنقاً، ومعاقبة "حبيبة" خطيبة الطالب المقتول بالسجن المؤبد، والسجن المشدد من 5 إلى 10 سنوات لمتهمين آخرين.
وكان النائب العام المصري أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م" صاحب شركة، و"سيد.ر" وشهرته "سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس/ أب 2018 بدائرة قسم الشروق، في قتل بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدا العزم على قتله وأعدا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا، بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات، أن خلافا نشب بين المتهم الأول والمجني عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقي المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة، كما روى آخر كلمات القتيل قبل وفاته، قائلا: "هو أنا بعد ما كتفته والناس مشيت أنا فضلت أعاتبه وأقوله "شوفت يا كلب وصلتني لإيه، خسارة الـ6 آلاف جنيه اللي دفعتهم في تكتيفك، واحنا في عرضهم، أنت فاكرني ضعيف، أديك شوفت الراجل الكبير عمل إيه، فقعد يقولي "أنا أسف يا عم شريف، وأنا بحبك والله".
كما كشفت المتهمة حبيبة آخر حديث بينها وبين المجني عليه قائلة: "أنا قعدت أعاتبه وأقوله "ليه وصلتنا للي احنا فيه دلوقتي، أنك تقول أنك كنت بتنام معايا، ورغم أن كان على بوقه بلاستر، صوته كان مفهوم وقال لى "مش هاجى جنبك تاني".