بعد 12 عاما من الهروب.. السجن مدى الحياة لمصري قتل ابنتيه
في عام 2008 اصطحب أب مصري ابنتيه ليلة رأس السنة، لتناول الطعام، لكن النزهة كانت الأخيرة في حياتهما إذ قتلهما بالرصاص.
حكاية قاسية مر عليها 14 عاما، لكنها عادت للأضواء مؤخرا، بعد رحلة هروب استمرت 12 عاما، ومحاكمة استمرت لعامين، انتهت بإدانة الأب مساء الثلاثاء، بقتل ابنتيه، والسجن مدى الحياة.
كان ياسر عبد الفتاح، الأب المصري المهاجر إلى الولايات المتحدة، قتل ابنتيه في ولاية تكساس، ثم فر وظل هاربا حتى ألقي القبض عليه في عام 2020. واعتبرته الـ"إف آي بي" أحد أخطر 10 مطلوبين للعدالة.
وقبل أسبوع من عملية القتل، غادرت سارة وأمينة برفقة صديقهما والأم منزل الأسرة، خوفا من الأب، الذي صوب مسدسا من قبل على رأس أمينة وهددها بالقتل.
وقتل ياسر ابنته سارة ذات الـ17 عاما، وأمينة ذات الـ18 عاما، وعثر على الجثتين في تاكسي كان يقوده الأب، بالقرب من فندق في مدينة دالاس، لكن سارة ظلت على قيد الحياة لمدة دقائق عقب إطلاق النار وتمكنت من الاتصال بالطوارئ، وتوفيت قبل وصول الشرطة.
وكان ياسر صاحب الـ65 عاما، غير راض عن مواعدة ابنتيه لرجلين، لكنه نفى قتلهما، لكن المحكمة أدانته بالقتل العمد، وقضت بسجنه مدى الحياة، دون الإفراج المشروط.
وتم اعتبار القضية جريمة شرف مزدوجة، واعتقلت الشرطة على إثرها ابنه ياسر، وشقيقه، بتهمة مساعدته في الإفلات من الاعتقال.
تقول باتريشيا أوينز، والدة الضحيتين، إنها شعرت بارتياح كبير منذ اعتقاله، ولم تكن تعرف له مكانا قبل إلقاء القبض عليه. وقالت عن ابنتيها، إنهما ذكيتان ومحبتان للجميع، ويساعدان أي شخص، ولم يستحقا ما حدث معهما.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز