الصيدلانية اللبنانية لم تتعرض للاغتصاب.. رئيس بلدية "المروج" يكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل جديدة
تواصلت التحقيقات في قضية مقتل الصيدلانية ليلى رزق بلبنان، في أثناء قيامها بعملها داخل صيدليتها بمنطقة المروج المتنية.
وأعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن تضامنه مع الضحية، مستنكرا الجريمة.
وفي السياق، أجرى عون اتصالاً بنقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، وأبلغه إدانته للجريمة، مؤكداً أن التعليمات أعطيت للأجهزة الأمنية لملاحقة المرتكبين وإحالتهم إلى القضاء لإنزال أشد العقوبات.
بدوره، أكد وزير الداخلية بسام المولوي أن الحقيقة ستظهر قريبا في الجريمة، كاشفاً أن الهدف من الجريمة لم يكن السرقة.
وأشار إلى أن الكاميرات أظهرت بعض الخيوط، مشددا أنّ الجاني سيكون قريباً في قبضة العدالة.
والتقى مولوي، في مكتبه، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، وبحث معه جريمة المروج.
وقال سلوم بعد الاجتماع،: "طلب الوزير حماية الصيدليات والإيعاز للبلديات القيام بهذه الحماية، وأعطى أوامره لكل مخافر الدرك في المناطق وسيتم إنشاء خطاً ساخناً لأن أمن الصيدليات أساسيا لأنها إلى جانب أمن المواطن تؤمن له الخدمة الطبية".
وأضاف، "أكد لي الوزير أن التحقيقات أصبحت في مراحل متقدمة. وقريباً سيتم الكشف عن ملابسات الجريمة، وهو يتابع الموضوع شخصيا، وسيتم القبض على الجناة وتسليمهم إلى العدالة".
وكشف عدم وجود أي سرقة أو فقدان أي غرض من أغراضها الضحية الشخصية”.
ورداً على سؤال، قال سلوم، إن "هناك كدمات وعمليات خنق، وهي من أبشع أنواع الجرائم".
ونفى رئيس بلدية المروج سمعان خراطّ أنّ يكون الاغتصاب أو السرقة دافعاً لجريمة قتل الصيدلانية ليلى رزق".
وقال لـ"العين الاخبارية": "ليس صحيحاً ما قيل إن صندوق الصيدلية كان مفتوحاً، والمؤسف أنّ كاميرا المراقبة الموجودة شكلية ولم تكن تعمل، وهي حال كاميرات كثيرة في البلدة لا تعمل بسبب انقطاع الكهرباء".
وكشف أن آخر تواصل جرى مع ابنة الضحية في الساعة الثالثة و7 دقائق، ومن اكتشف الجريمة هي ابنتها التي أتت لتتفقد أمها، وبحسب تقرير الطبيب كانت متوفية قبل ساعتين".
ولفت إلى أن الجثة وجدت في مرحاض الصيدلية، منزوعة الملابس، وتعرضت لكدمات كبيرة على الوجه، بالإضافة إلى أثار خنق على الرقبة، مشيراً إلى أن المجوهرات التي كانت ترتديها لم تسرق منها".
ونفّذ زملاء رزق وقفة غضب أمام صيدليّتها، بعدما خُتِمت بالشّمع الأحمر، كما أغلقت جميع صيدليات لبنان طوال اليوم وترافق التحرك بوقفات تضامنية في المناطث كافة.
وطالب الصيادلة بحلّ جذريّ للانفلات الأمني والأخلاقيّ، وبإنزال العقاب القاسي بحقّ منفّذ الجريمة. كذلك طالبوا وزير الداخلية بسام مولوي بـ”إقرار خطة أمنية، لأنّ أمن المواطن أصبح في خطر، والأمن الدوائي في خطر أيضاً، وهذه الأزمة تطال المناطق المختلفة، وتحتاج إلى حلّ جذريّ.
وكان مجهولون قتلوا طبيبة صيدلانية داخل مقر عملها (صيدليتها) في جبل لبنان، في حادثة لاقت استنكاراً واسعاً في لبنان.
ووجدت جثة الصيدلانية ليلى رزق مقتولة داخل صيدليتها الكائنة في منطقة المروج في قضاء المتن الشمالي.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز