"ماسك" يعلق على إطلاق Meta Verified.. خدمة حتمية
أثارت خطوة "ميتا بلاتفورمز" بإطلاقها خدمة اشتراك شهرية، تسمى Meta Verified، تفاعلًا واسعًا، بلغ حد تعليق الملياردير إيلون ماسك عليها.
وقد وصف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" في تغريدة له، خطوة منافسه بأنها "حتمية".
وأطلقت شركة "ميتا" خدمة "ميتا فيريفايد"، وهي خدمة جديدة تتيح توثيق الحسابات باستخدام الهوية الحكومية الرسمية والحصول على الشارة الزرقاء الشهيرة عبر اشتراك شهري.
وقال مؤسس موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، إن الحصول على الخدمة الجديدة يساهم في إضفاء حماية إضافية على الحسابات الشخصية، كما تحمي أصحابها من عمليات انتحال الهوية.
وذكر مؤسس "فيسبوك" على حسابه الرسمي على الموقع أن تكلفة الاشتراك في خدمة "ميتا فيريفايد" تبلغ 11.99 دولار شهريا على الموقع الإلكتروني، أو 14.99 دولار شهريا عبر أنظمة التشغيل "أي أو إس".
ويأتي قرار ميتا بعد أن طبق إيلون ماسك، مالك تويتر، نظام دفع مقابل علامة التحقق في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
ومن المرجح أن يكون تأثير إطلاق خدمة "ميتا فيريفايد" على الإيرادات هامشيًا في الوقت الراهن. وقد تضيف الخدمة ما يتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار إلى مبيعات "ميتا" السنوية، حسبما كتب محلل وكالة بلومبرغ للأنباء منديب سينج في ملاحظة.
ولا تتوفر هذه الخدمة المدفوعة من ميتا حتى الآن للشركات، لكن الأفراد يستطيعون الدفع مقابل العلامة الزرقاء. وتستخدم العلامات الزرقاء كأدوات تحقق من حسابات الأشخاص البارزين للدلالة على مصداقيتها.
وأعلنت ميتا عبر موقعها أن الاشتراك بالخدمة سيرفع من نسبة مشاهدة منشورات المستخدمين الذين يدفعون مقابل الشارة الزرقاء، وسيؤمن حماية من منتحلي الصفة.
وقالت شركة ميتا -بحسب وكالة بي بي سي- إن التغيير لن يؤثر على الحسابات التي تم التحقق منها مسبقًا. لكنها أشارت إلى أنه ستكون هناك زيادة في نسبة المشاهدة لدى بعض المستخدمين الذين لديهم عدد أقل من المتابعين، الذين نالوا شارة التحقق بفضل الميزة المدفوعة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن شركة "ميتا"، منحت الآلاف من موظفيها تقييمات متدنية، مما قد يمهد لحملة تسريح جديدة ستكون، إن تمت، الثانية خلال 4 شهور فقط.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه التقييمات المتدنية قد تشير إلى أن هناك حملة تسريح واسعة لموظفي "فيسبوك" قريبا.
وأوضحت أن هذه التقييمات مُنحت في أعقاب مراجعات أجريت أخيرا على أداء الموظفين، مشيرة إل التقييمات السلبية كانت من نصيب 10% من موظفي الشركة.
وكانت "ميتا" قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الاستغناء عن 11 ألفا من موظفيها، وذلك بعد تسريبات صحفية أشارت إلى أن الشركة عازمة على فصل الآلاف منهم.