"حكماء المسلمين" يدعو لمشروع إنساني يرفض التحريض ويكرس التعايش
الدكتور مصطفى بن حمزة يدعو رجال العلم والفكر أن يأتلفوا على مشروع إنساني كبير يقدمون من خلاله التوجيه السليم للمجتمعات.
دعا مجلس حكماء المسلمين خلال مشاركته في منتدى منظمة الإيسيسكو "دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات" لتشكيل مشروع إنساني يرفض التحريض ويكرس التعايش.
وقال الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، إنه بالرغم من أن جائحة كورونا كانت حدثًا مروعاً، إلا أن الإنسان يجب أن يكون متفائلًا بالخير الذي يصاحب الشر، فالجوائح دائمًا ما تنبثق منها حياة إنسانية وأخلاقية جديدة.
ودعا عضو مجلس حكماء المسلمين رجال العلم والفكر أن يأتلفوا على مشروع إنساني كبير يقدمون من خلاله التوجيه السليم للمجتمعات، وأن ينخرط الإعلام في خدمة الثقافة التي ترفض التحريض.
وأكد أن المخرج من الأزمة الراهنة لا يمكن إلا برفع شعار الاحترام المتبادل بين الديانات والثقافات المختلفة.
من جانبه، أوضح الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن القيادات الدينية تتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة وإدارة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى الدور المهم الذي لعبته خطابات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في دعم التضامن الإنساني، ومساندة اللاجئين والمستضعفين في وجه وباء كورونا.
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ضرورة بناء محتوى فكري ونظري للعمل الديني، بما يضمن توجيه العمل الديني لخدمة أهداف ومصالح الأمم والمجتمعات.
وأضاف أن القيادات الدينية يجب أن تقدم مبادرات إبداعية لرفع الوعي بقيم التضامن والأخوة الإنسانية، وأن تكرس جهودها الثقافية والعلمية لمواكبة التغييرات التي تعصف بالعالم.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4xNzEg جزيرة ام اند امز