"علماء الإسلام" تحتفل بعامها الـ100 بحضور وزير الشؤون الإسلامية السعودي

وزير الشؤون الإسلامية يؤكد متانة العلاقات السعودية الباكستانية وحرصها على مكافحة الإرهاب
جدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية ؛ مبينا أن العلاقات بين البلدين علاقات متميزة قوية، ومتينة في كل المجالات الدينية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والثقافية، والعلمية، والاجتماعية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل والمؤتمر الذي تنظمه جمعية علماء الإسلام الباكستانية في مدينة بيشاور ؛ بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها , مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية دولة واحدة في كل شيء، فهما يعملان لمصلحة الإسلام والمسلمين، والحفاظ على مقدسات المسلمين من أن تنالها يد العابثين الذين يريدون ألا ينعم الناس بالمقدسات، وألا يكون الحرمان المكي والمدني آمنين، فإن الرجال في الحكومتين الكبيرتين يعلمون أنه بقوة المسلمين وبالتحالف الإسلامي القوي؛ فإن الإسلام يكون قويًا منيعًا عن أن تنال أيُّ قوة في الأرض حماه، أو أن تمس كرامة مقدساته الإسلامية.
وشدد آل الشيخ على أهمية وحدة الصف الإسلامي، واجتماع كلمة المسلمين ولا سيما في هذه الآونة
وأضاف: إن "اجتماع المسلمين في تحالف إسلامي كبير في مضادة الإرهاب، وجذوره، وجماعاته، عملٌ عظيم فيه خدمة للإسلام، وللكتاب والسنة، ولعلماء الإسلام, إنه تحالف ضد الإرهاب وأهله، وضد الطغيان والغلو في الدين، وضد التكفير والتفجير، وضد الذين يمارسون خطط أعداء الإسلام، ويريدون أن تعود سيطرة أعداء الإسلام على بلاد المسلمين"،
مؤكدا أن المملكة وباكستان معًا في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب فقوات التحالف الإسلامي لخدمة الإسلام والحرمين الشريفين، ولمضادة الإرهاب والإرهابيين والمفجرين الذين يقتلون الناس، ويسفكون الدماء.
واختتم الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمتهموجها الشكر الكبير والتحية العظيمة لحكومة وشعب باكستان؛ على حفاوتهم ومحبتهم ، مشيرًا إلى أن هذه الحفاوة والمحبة متبادلة؛ حيث إن حكومةَ وشعب المملكة يحبان حكومة وشعب باكستان. مما يذكر أن نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس الجمعة أدى المشاركون صلاة الجمعة حيث ألقى الخطبة وأمّ المصلين فضيلة الشيخ صالح بن طالب إمام وخطيب المسجد الحرام .