مسلمة رفضت عرض فيديو عن "11 سبتمبر" للطلاب ففصلتها المدرسة البريطانية
معلمة مسلمة فير مدرسة بريطانية رفضت عرض فيديو عن هجمات 11 سبتمبر للأطفال، فتم فصلها.
"ثريا بي"، مُعلمة مسلمة، اضطرت إلى مقاضاة مدرسة بريطانية بتهمة الفصل التعسفي والتمييز الديني، بعد فصلها من وظيفتها، بسبب رفضها مشاهدة الأطفال لفيديو عن هجمات 11 سبتمبر.
عملت "بي" (24 عاما) مساعدة تدريس في أكاديمية هارتلاندز في مدينة برمنجهام البريطانية، لمدة أسبوع واحد فقط، ثم فُصلت من وظيفتها بعد أن أعربت عن رفضها لمشاهدة أطفال في فصلها، تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، فيديو أظهر أهوال هجمات سبتمبر 2001، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لقولها.
لم يُذكر محتوى هذا الفيديو بالتفصيل في جلسة الاستماع الأولية الموجزة التي عقدته المحكمة، وتناولت المسائل التقنية والقانونية، لكن خارج الجلسة قالت "بي" إن الفيديو عٌرض على حوالي 30 طفلا أثناء الحصة الدراسية، موضحة "أفهم أنه تم عرض الفيديو بدون الحصول على إذن من السلطات".
أوضحت "بي" أنه كان هناك أطفال يعرف العديد منهم معلومات قليلة عن الهجمات أو لا يعرفون أي شيء عنها، مشيرة إلى أن الأطفال شاهدوا مشاهد وحشية وأصيب بعضهم بالصدمة والاستياء، وأن الفيديو لم يعرض ارتطام الطائرة بالبرجين فقط وإنما عرض أشخاصا ينتحرون بالقفز من البرجين.
ترى "بي" أنه لا ينبغي أن يشاهد الأطفال مثل هذه الأشياء لأنها قد تحرضهم على قتل أنفسهم، موضحة أنها كانت في الصف الدراسي عندما عُرض الفيديو وسرعان ما اعترضت على ذلك، وفيما بعد تم إبلاغها بضرورة الرحيل من المدرسة.
قالت "بي" إنها تظن أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المدرسة التي عرضت الفيديو، لكن بعض الناس اعتبروا العرض "مضللًا".
من جانبها، قالت إدارة الأكاديمية للقاضي إن المعلمة هي التي لم تعد تريد العمل لديهم، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.