في شارع مطل على النيل بمنطقة الدقي بالعاصمة المصرية القاهرة عاش الفنان الراحل مصطفى فهمي.
كان فهمي، الذي رحل عن عالمنا فجر اليوم، محبوبًا لدى محيطه من الجيران والأصدقاء، حيث خصهم بالتعامل الراقي واشتهر عنه الذوق العالي في التعامل وخدمة المحيطين به.
كاميرا "العين الإخبارية" التقت عددا من الجيران ليتحدثوا عن الفنان الراحل، فأثنوا عليه جميعًا وترحموا عليه.
قال أحمد رمضان، أحد جيران الفنان مصطفى فهمي، إنه كان شخصًا محترمًا ولا يقوم بأي مشاكل مع الجيران.
وأضاف رمضان في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الفنان كان يحب السفر وكان رياضيًا وكان ينام مبكرًا كل يوم.
وأكد رمضان أن الجنازة خرجت الساعة 11:30 ظهرًا، بدلاً من صلاتها مقترنة بصلاة الظهر، وقال إن سبب ذلك هو رغبة أهل الفنان في الهروب من الصحافة.
وأضاف رمضان أن عدد من صلوا على الفنان تجاوزوا الخمسين فردًا.
ومن جانبه قال رشاد رياض سعيد، إن مصطفى فهمي كان محبوبًا ولم يروا منه أي شيء سيئًا.
وأضاف سعيد، لـ"العين الإخبارية"، أنه جار لفهمي منذ 30 سنة ولم ير منه إلا كل خير.
وقال محمد عيد، جار الفنان، إن مصطفى فهمي كان في الصباح يذهب إلى النادي، ويرجع على المغرب أو العصر، وكان يسلم على جيرانه.
وأوضح أنه يعرفه منذ أكثر من 40 سنة، هو وشقيقه الفنان حسين فهمي، ووالده ووالدته، مؤكدًا أنهم عائلة محترمة.
وتوفي الفنان الكبير مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية.
ورحل مصطفى فهمي عن عالمنا بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية، رغم محاولة نقله إلى المستشفى، إلا أن روحه فاضت إلى بارئها قبل وصوله.
وحرص العديد من نجوم الفن على نعي الفنان الراحل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الفنان كريم عبد العزيز عبر حسابه: "ببالغ الحزن والأسى، نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير حسين فهمي بوفاة شقيقه الفنان القدير مصطفى فهمي. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
كما نشر الفنان عمرو محمود ياسين عبر صفحته على فيسبوك قائلًا: "ببالغ الحزن والأسى، ودعنا اليوم اثنين من رموز الفن المصري، الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير مصطفى فهمي. لقد كانا مثالًا للعطاء الفني على مدى عقود طويلة، نعزي أنفسنا وكل محبيهما، داعين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".