حلاق وترزي ونقاش.. مصطفى خاطر يروي تفاصيل «مهن الطفولة والمراهقة»
استعاد الفنان المصري مصطفى خاطر ذكرياته حول أيام الجامعة والعمل في العديد من المهن قبل احتراف التمثيل.
وتحدث مصطفى خاطر عن تجربته كمُشرف نقاش، وما تلاها من تجارب مع زملائه الفنانين حمدي المرغني ومحمد أنور.
وقال خلال لقائه في بودكاست "فايق ورايق" مع الإعلامي إبراهيم فايق: "محدش يتوقعني، كنت نقاشًا وحمدي المرغني ومحمد أنور اشتغلوا معايا في الشغل ده".
وأضاف: "جربت مهن كتيرة زي الترزي والحلاق، وصيانة البوتاجازات والثلاجات، لكن النقاشة كانت المهنة اللي حبيتها، والنقاشة فيها فن، المكان بيكون مظلم وأسود، وتخرج منه بإضاءة وألوان".
وتابع: "كنا بنشتغل مع كبار الصنايعية، ونشتغل في أماكن كبيرة زي الفلل، وكنت أتعلم من صنايعي كسلان اللي كان يساعدني، لأن في الماضي كانوا يرفضون تعليم سر المهنة بسهولة. بدأت العمل وأنا في الصف الخامس الابتدائي، واستقريت على النقاشة في الصف الثاني الإعدادي".
وعن سبب عمله في سن مبكرة، قال مصطفى: "في بيتنا كنا نتعلم مهنة لأن ده جزء من ثقافتنا. لو فشلت في التعليم، يكون عندك حاجة تعتمد عليها. كنا نؤمن إن مصر بلد الصنايعية، وبنينا الهرم".
وأشار خاطر إلى بعض الشخصيات التي عمل معها، قائلاً: "اشتغلت مع ثلاث صنايعية، كانوا مسجلين خطر. واحد منهم كان اسمه إبراهيم، كان لاعبًا في نادي الزمالك وتعرض لإصابة جعلته يترك الملاعب، فتعلم مهنة النقاشة وأصبح ديكوريست. أما الباقيين فماتوا، وأنا كنت المقاول في الثانوية العامة وأدير فريق العمل".
وأوضح خاطر أيضًا أنه كان يعمل أثناء دراسته في الجامعة لجمع المال لتصميم ديكور لمسرحية، قائلاً: "كنت بشتغل عشان أجيب فلوس وأعمل ديكور للمسرحية. كنت صغير وأحقق دخلًا جيدًا، مما ساعدني على تخفيف العبء عن أهلي والإحساس بالاستقلالية".
على الصعيد الفني، شارك مصطفى خاطر مؤخرًا في مسلسل "البيت بيتي 2"، والذي يستكمل أحداث الجزء الأول الذي عرض لأول مرة في مايو/أيار 2022، حيث تدور الأحداث حول مغامرة رعب جديدة تجمع بين "بينو" و"كراكيري".