ميانمار ترفض وساطة الصين في النزاع مع بنجلاديش بسبب الروهينجا
الحكومة الميانمارية رفضت عرضا من جارتها الصين للتوسط في النزاع الدبلوماسي مع بنجلاديش بسبب النزوح الأخير لمسلمي الروهينجا.
رفضت حكومة ميانمار عرضا من جارتها الصين للتوسط في النزاع الدبلوماسي مع بنجلاديش بسبب النزوح الأخير لمسلمي الروهينجا.
وكانت الصين قد عرضت التدخل بين الدولتين في 25 إبريل/نيسان الماضي للتصدي لمحنة عشرات الآلاف من الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش خلال حملات قمعية عنيفة بدأت أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعيش الروهينجا في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنجلاديش بالقرب من الحدود مع ميانمار، في حين أن الدولتين تتحملان المسؤلية الكاملة عنهم.
وفي وقت سابق، قال زاو هتاي المتحدث باسم مكتب مستشار الدولة في ميانمار خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة نايبيداو إن "ميانمار وبنجلاديش تحاولان بالفعل حل قضية مسلمي الروهينجا، وإن سياسة حكومتنا هي حل هذه المشكلة بشكل ثنائي بين ميانمار وبنجلاديش".
وأضاف أننا نستطيع أن نفهم عرض الصين للوساطة لحل هذه المشكلة، لأن لها مصالحها الخاصة بالمنطقة مثل خط أنابيب كيوكبيو، ولكن سياستنا هي حل هذه المشكلة بين ميانمار وبنجلاديش طبقا لما جاء في موقع بنجلاديش نيوز.
كما ترغب الصين في تخفيف الخلاف بين ميانمار وبنجلاديش لضمان سلامة مصالحها في مجال تطوير البنية التحتية في كلا البلدين.
وتعرضت ميانمار لنقد كبير من قبل المجتمع الدولي وجماعات حقوق الإنسان من أجل التطهير العرقي للروهينجا خلال حملة القمع التي استمرت أربعة أشهر.