تحطم مروحية تقل دبلوماسيين في ميانمار
ملحقون عسكريون كانوا على متن الطائرة التي كانت في طريقها إلى العاصمة التجارية يانجون عندما تحطمت بعد قليل من إقلاعها
أعلن متحدث عسكري، الجمعة، تحطم مروحية تقل دبلوماسيين أجانب تحطمت شرقي ميانمار، مما أسفر عن إصابة طيارين اثنين بجروح.
وقال المتحدث زاو مين تون، في تصريحات صحفية إن "بضعة ملحقين عسكريين كانوا على متن الطائرة التي كانت في طريقها إلى العاصمة التجارية يانجون عندما تحطمت بعد قليل من إقلاعها من قرية لوي خان في ولاية شان الشمالية".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل بشأن هوية الدبلوماسيين.
وقال إنهم كانوا قد حضروا إفادة عسكرية في المنطقة التي ضبطت فيها السلطات مؤخرا مخدرات ومواد كيماوية ومعدات بقيمة 37 مليون دولار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد أصيب أحد بخلاف الطيارين.
وتعد ميانمار أكبر منتج لمخدر الميثامفيتامين في العالم، وكثيرا ما تحرص السلطات على عرض مضبوطات بكميات ضخمة أمام وسائل الإعلام.
وللطيران العسكري في بورما تاريخ مليء بحوادث طيران مماثلة، ففي فبراير/شباط 2016، قتل 5 أشخاص هم كل طاقم طائرة عسكرية احترقت بعد دقائق من إقلاعها من مطار في العاصمة.
وفي يونيو/حزيران 2016، قتل 3 عسكريين بعدما تحطمت طائرة مروحية عسكرية فوق إقليم باغو في وسط البلاد. وكان الطقس السيئ حينها سببا في ارتطام الطائرة بسفح جبل.
وشهد الطيران التجاري في البلاد حوادث مماثلة أيضا، وكانت أسوأ حادث في السنوات الماضية وقع في العام 2012، حين تحطمت طائرة أثناء هبوطها بفعل الضباب الكثيف في مطار هيهو. وقتل راكب وسائق دراجة نارية في الحادث.