"التعاون الإسلامي" تطالب مجلس الأمن بالتصدي للعنف ضد مسلمي ميانمار
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض استخدام القوة ضد مسلمي ميانمار
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي رفضها القاطع للاستخدام العشوائي للقوة ضد المسلمين في ميانمار، مطالباً الجهات الدولية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الدماء التي تسقط.
ووجّه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، رسالتين منفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومستشارة الدولة في ميانمار وأونغ سان سو كي، بشأن تجدد اندلاع أعمال العنف ضد جماعة الروهينجا المسلمة في ولاية راخين بميانمار.
وأشار الدكتور العثيمين إلى الاستخدام العشوائي للقوة ضد السكان المدنيين في راخين، مما أدى إلى وضع بائس يؤثر على عدد كبير من المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، مؤكداً دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة لمواصلة الضغط على ميانمار، لإنهاء العنف واستعادة الروهينجا حقوقهم الأساسية، معرباً عن أمله في تصدي مجلس الأمن الدولي لهذه القضية عاجلاً وبفعالية.
كما أعرب الأمين العام لمستشارة الدولة في ميانمار عن قلق المنظمة بشأن الأوضاع في ولاية راخين، داعياً السلطات إلى وقف العنف فوراً وإعادة النازحين إلى ديارهم والسماح لوكالات المعونة الإنسانية بمساعدة المتضررين.
وأشار الأمين العام إلى أنه من شأن الأزمة الحالية زعزعة استقرار المنطقة بأسرها ما لم يتم حل القضايا الجوهرية المتمثلة في عدم المساواة والعدالة والمواطنة.