هاجمت سفنا أمريكية قبل 3 سنوات.. حل لغز الطائرات المسيرة "المحير"
أماط تقرير جديد اللثام عن مصدر سلسلة الهجمات الغامضة التي استهدفت سفنا حربية تابعة للبحرية الأمريكية قبالة سواحل كاليفورنيا عام 2019.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، استهدفت هذه الحوادث الغريبة، التي وقعت في الفترة بين 30 مارس/ آذار و30 يوليو/ تموز 2019 سبع سفن حربية، وأدت إلى تكهنات بأنها ناجمة عن ظواهر جوية مجهولة أو أجسام فضائية، بعد نشر مذكرات وسفن بحرية أمريكية سرية.
وبحسب السجلات التي حصل عليها موقع "ذا دريف" بموجب قانون حرية الوصول إلى المعلومات، فقد كانت هذه الهجمات صادرة عن مجموعة من الطائرات المسيرة التي أُطلقت من سفينة شحن في هونج كونج.
وأحدثت هجمات الطائرات المسيرة قلقا كبيرا نظرا لوقوعها بالقرب من منطقة تدريب بحرية حساسة بالقرب من جزر القناة الإنجليزية. ووصف جنرال مشاة البحرية كينيث ماكنزي جونيور الهجمات بعد عامين من وقوعها بأنها "أكثر التطورات التكتيكية إثارة للقلق منذ ظهور العبوات الناسفة في العراق".
من بين ما تم الكشف عنه في الوثائق التي حصل عليها موقع ذا درايف إبلاغ إبلاغ سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية في 15 يوليو/ تموز 2019 عن طائرات بدون طيار اشتبهوا في إطلاقها من سفينة شحن مدنية في هونج كونج، في مضيق باس.
وتم الإبلاغ في التقرير الأولي عن مجموعات الطائرات المسيرة من قبل بحارة السفينة "يو إس إس بانكر هيل"، والتي سجلت 11 هجومًا بطائرات مسيرة، وفقًا للوثائق التي تم إصدارها حديثًا.
واستدعت السفينة الأمريكية فريقًا خاصًا يعرف باسم "سنوبي" لتوثيق هجمات الطائرات المسيرة. كما أجرى البحارة اتصالاً لاسلكيًا في مضيق باس القريب، لكن الطاقم لم يستجب.
سفينة أخرى تابعة للبحرية الأمريكية هي "يو إس إس بول هاميلتون"، استدعت أيضا بنما كانت في طريقها إلى لونج بيتش- كاليفورنيا، فريق سنوبي لتوثيق هجمات بطائرات مسيرة فوق سفينتهم.
ولاحظ الطاقم في تقريره الداخلي إلى البحرية الأمريكية أن "مضيق باس من المحتمل أن يشهد قيام طائرات مسيرة (مركبات جوية مجهولة الهوية) بمراقبة القوات البحرية الأمريكية.
aXA6IDQ0LjIxMC4xNDkuMjE4IA== جزيرة ام اند امز