سفير أمريكا السابق بإسرائيل مع "العين الإخبارية".. عين على المناخ والأمن المستدام
من مبادرة N7 إلى مؤتمر "cop28"، ملفات مختلفة يتوقف عندها سفير أمريكا السابق بإسرائيل دان شابيرو مفككا رؤيته لمفهوم الأمن المستدام.
وفي مقابلة مع "العين الإخبارية"، على هامش مؤتمر ينظمه المجلس الأطلسي، تحدث شابيرو عن مبادرة N7 ، موضحا أنها شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة جيفري تالبينز، تهدف إلى جمع خبراء من إسرائيل وجميع الدول العربية التي تربطها علاقات معها.
وقال: "بطبيعة الحال، الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان"، لافتا إلى أن المبادرة تهدف إلى "حملهم على التركيز على إيجاد حلول للمشاكل المشتركة التي تواجه المنطقة بأسرها".
وتابع: "هذا المؤتمر حول الزراعة والمياه والأمن الغذائي. نعلم أنه في هذه الحقبة نشهد تغييرا في المناخ وندرة بالمياه وصعوبة الزراعة المنتجة في بيئة صحراوية وأهمية ضمان الأمن الغذائي للناس نتيجة لتغير المناخ".
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى "وجود مخاطر لذلك، فإن الأمن يتطلب تجميع المعرفة والموارد والخبرة والتقنيات والتأكد من توافرها في جميع أنحاء هذه المنطقة، وإنشاء شبكة متعددة الأطراف من الخبراء في تلك البلدان التي يمكن أن تساعد صانعي السياسات على اتخاذ القرارات التي سيكون لها تأثير حقيقي على المواطنين من بلدانهم".
وخلص إلى أن "هذا ما يهدف إليه هذا المؤتمر: جمع الخبراء معًا لتطوير تلك الحلول معًا ثم التأكد من نقلها إلى الحكومات لتنفيذها".
"cop28"
في معرض حديثه عن المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الجاري، قال شابيرو: "نعم، الإمارات العربية المتحدة ستستضيف مؤتمر كوب 28 حول تغير المناخ. وهو أمر مهم للغاية".
وأضاف: "هذا ما يسعى إليه الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في أن يظل العالم بأكمله مركزا على تحقيق أهداف اتفاقيات المناخ السابقة حتى نتمكن من خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة حول العالم".
وأشار إلى أنه "خلال قيامنا بذلك، نطور أيضًا تقنيات الطاقة المتجددة والطاقات المستدامة والطاقات النظيفة حتى نتمكن على مدى العقود القادمة من التطور".
وشدد على أنه "لا يزال بإمكاننا إبقاء الناس في مستويات معيشية مرتفعة، لكننا سنقوم بذلك بطريقة لا تضر بالكوكب".
وأكد شابيرو، أن "مؤتمر COP 28 سيكون مهمًا جدًا جدًا"، مستطردا في هذا الصدد "إنه الثاني على التوالي في الشرق الأوسط بعد كوب 27 في مصر. وهذا يوضح الكثير حول مدى أهمية قضايا تغير المناخ في هذه المنطقة ، حيث المناخ بالفعل دافئ جدًا ويبدو أنه يزداد دفئًا".
وختم بالقول "كل تحديات الأمن المائي والغذاء والأمن والزراعة الصحراوية في ظل ارتفاع درجات الحرارة ستكون مطروحة على الطاولة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف".