بعد غياب 3 سنوات.. 6 أيام تعزز أحلام رافائيل نادال في ويمبلدون
يخوض الأسطورة الإسباني رافائيل نادال تحديا جديدا لمواصلة كتابة تاريخه الخاص في ملاعب التنس عندما يخوض بطولة ويمبلدون.
ويعود نادال للظهور في بطولة ويمبلدون بعد نحو 3 سنوات من آخر ظهور له في 2019، حيث تم إلغاء نسخة 2020 بسبب فيروس كورونا، بينما انسحب هو شخصيا من نسخة 2021 بداعي الإصابة.
وبعد التدرب لمدة 6 أيام فقط على عشب ملاعب "أوول إنجلاند كلوب" تمهيدا للمشاركة في ويمبلدون، رفع رافائيل نادال، في تصريحات له السبت، راية التحدي مؤكدا ثقته في قدرته على المنافسة في البطولة.
وقال نادال، في أول مؤتمر صحفي يعقده في ويمبلدون خلال 3 سنوات: "أنا أستمتع باللعب على العشب من جديد بعد مرور 3 سنوات.. إذا كنت هنا فهذا لأن الأمور تسير على ما يرام، لذا أنا سعيد".
وتابع حامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس): "ربما تكون هذه أصعب بطولة يمكن التكهن بها.. إنها ملاعب صعبة تحتاج للعب فوقها عدة أيام، وأنا لم ألعب أي مباراة هنا منذ 3 سنوات، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة.. الذاكرة مهمة، الذاكرة الأكثر حداثة تساعدك فوق الميدان".
وأضاف نادال: "قضيت أسبوعا منطقيا، منها لحظات أفضل وأخرى أسوأ، لكن بالطبع كنت أسير في منحنى تصاعدي. لقد تدربت كثيرا، وبالأمس بذلت مجهودا كبيرا في التدريبات، حيث استيقظت مرهقا، لكنني لعبت جيدا بعد ذلك، وأثق في قدرتي على المنافسة".
وأكد نادال أنه سئم الحديث عن قدمه والمشكلة التي تعاني منها، مشددا على رغبته في الحديث عن التنس فقط طوال بطولة ويمبلدون، موضحا: "يمكنني السير يوميا بصورة طبيعية، عندما أستيقظ من النوم لا أشعر بنفس الألم الذي كنت أشعر به طوال عام ونصف".
واختتم بالقول: بصفة عامة كانت حالتي أفضل في التدريبات، وفي الأسابيع الأخيرة لم أشعر بألم كبير (في قدمه)، وبصفة عامة أتحلى بالإيجابية".
ويستهل نادال مشاركته في ويمبلدون بمواجهة الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو الثلاثاء المقبل، وذلك بعد خوضه مباراتين تحضيريتين في بطولة هرلينجهام الودية التحضيرية.
يذكر أن نادال توج ببطولة ويمبلدون مرتين خلال مسيرته الطويلة، وذلك عامي 2008 و2010، من ضمن 22 لقبا في البطولات الكبرى وضعته على عرش أكثر المتوجين بالجراند سلام على مر التاريخ، وهو الرقم الذي يتطلع لتعزيزه بالفوز بالبطولة الإنجليزية.