نادية الجندي تروي لـ"العين الإخبارية" كواليس حجر "سكر زيادة" في بيروت
نادية الجندي تؤكد أنها أعجبت بدور عصمت في مسلسل "سكر زيادة" لأنها تحمل قيما ورسائل بعيدا عن الكوميديا الرخيصة
أكدت الممثلة المصرية نادية الجندي عدم وجود أي خلافات مع الفنانة نبيلة عبيد لأن لكل منهما اختياراتها ومنطقتها الخاصة، مشيرة إلى عدم شعور فريق مسلسل "سكر زيادة" المعروض في رمضان الحالي بالغربة أثناء التصوير والاحتجاز في بيروت بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي حوارها لـ"العين الإخبارية" تحدثت نادية الجندي عن كواليس المسلسل المأخوذ من "فورمات" أمريكي كوميدي، وظروف الحجر في بيروت واستعدادها لتقديم عمل جديد خلال الفترة المقبلة.. وإلى نص الحوار:
ما الذي دفعك لقبول دور "عصمت" الكوميدي في مسلسل "سكر زيادة"؟
هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها الكوميديا فقد سبق أن قدمت فيلمي "بونو بونو" و"خمسة باب"، ولكن الشكل هنا مختلف، فأنا بطبعي أحب التغيير، وقد سبق أن قدمت الحزن والانتقام كثيرا، كما أن الناس تحتاج حاليا لمناخ لطيف وضاحك في هذا الظروف.
وأعجبني في الشخصية أيضا تنوعها فهي تجمع بين الكوميديا والأكشن، العصبية والعنف مع الطيبة والرومانسية، كما أنها تحمل قيما ورسائل بعيدا عن الكوميديا الرخيصة.
كيف قضيت فترة التصوير في بيروت خلال حجر كورونا؟
في البداية كان الأمر غريبا وغامضا، وظللنا حوالي 17 يوما محجوزين بالفندق، حتى سمح لنا بشروط وتعقيم وتحاليل وعدد ساعات عمل محددة مع وجود أشخاص قليلين، ثم ظهرت مشكلة أخرى وهي سفر بعض الممثلين وعدم استطاعتهم العودة، وهو ما أدى إلى استبدال بعضهم من داخل بيروت مع حذف مشاهد وتغيير مشاهد أخرى، رغم أننا كنا قد انتهينا من تصوير نصف المسلسل قبل الحظر، ورغم كل ذلك أعترف بأن المنتج صادق الصباح كان بارعا في احتضان الجميع، فلم نشعر أننا في غربة.
ماذا الذي استفدته من تجربة "سكر زيادة"؟
استفدت الكثير، فقد أدركت مدى حب وشوق الناس الذين أقبلوا على العمل بشكل كبير، مع اكتساب جمهور كبير وجديد من كل الطبقات بما في ذلك الأطفال الذين تابعوا المسلسل.
هل يمكن تكرار هذا اللون في أعمال مقبلة؟
أنا لا أحب تكرار نفسي سواء في السينما التي لم أقدم خلالها دورا يشبه الآخر، أو الدراما التي قدمت خلالها التنوع في أعمال من نوعية " مشوار امرأة"، و"من أطلق الرصاص على هند علام"، و"الملكة ناظلي"، و"أسرار" ثم "سكر زيادة".
تردد الكثير عن المنافسة بينك وبين نبيلة عبيد ووجود خلافات بينكما.. هل هذا صحيح؟
هذا السؤال صار مستفزا، أولا لأنه لم تحدث خلافات، وثانيا لأننا لم نتنافس طوال حياتنا، فلكل منا شكله الفني ومنطقته الخاصة، واختياراته المختلفة، ونبيلة صديقة وزميلة، ولم تكن في يوم من الأيام بيننا أي منافسة من أي نوع.
وكيف قيمت تجربة العمل مع الفنانة سميحة أيوب؟
سميحة أيوب سيدة جميلة ورائعة، فهي حقيقة نجمة الزمن الجميل كما أنها فنانة بمعنى الكلمة وأم وأخت، والعمل معها له متعة لا توازيها أي متعة.
ما الشخصية التي مازلت تحلمين بتقديمها؟
أنا قدمت كل الشخصيات والأنماط، وطوال حياتي أترك اختياراتي للقدر ثم إحساسي، وما يجذبني هو الشخصية التي تستهويني، وأعتقد أن تاريخي يحمل تنوعا وخصوبة، لكني كفنانة مازال لدي الكثير من العطاء وأنتظر دائما تقديم الجديد.
هل فتح "سكر زيادة" شهيتك لتقديم مزيد من الدراما خلال الفترة المقبلة؟
بالتأكيد، وهناك بالفعل أكثر من عمل أقرأه حاليا وأفكر في تقديم ما سيجذبني أكثر في الفترة المقبلة.