تفاصيل أول تعاون بين نادين نجيم وظافر العابدين

تعيش الساحة الدرامية العربية حالة من الترقب مع اقتراب عرض المسلسل الجديد الذي يجمع بين نادين نسيب نجيم وظافر العابدين في موسم رمضان 2026، في أول لقاء فني بين النجمين.

العمل من إنتاج شركة الصباح إخوان وإخراج أمين درّة، ويُنتظر أن يكون أحد أبرز الأعمال الدرامية المقبلة لما يحمله من طابع رومانسي وتشويقي بجرعة عالية من الجرأة الفنية.

وأعربت نادين نجيم في تصريحات تلفزيونية عن حماسها الكبير للمسلسل، قائلة: "العمل جديد من نوعه، قصته فيها جرأة جميلة ومشاعر حب عميقة، تتخللها لحظات صعود وهبوط وسيناريو مشوّق. الشخصية التي أقدّمها مختلفة كليًا، حتى أنني تفاجأت بها، وأعتقد أن الجمهور سيتفاجأ أيضًا".

وأضافت أن المسلسل يقدم تجربة فنية غير مألوفة، تجمع بين الرومانسية والإثارة النفسية، مؤكدة أن المشاهد سيكتشف جوانب جديدة في أدائها لم يعتد عليها من قبل.

كما كشفت عن عودة تعاونها مع الفنانة زينة مكي بعد فترة غياب طويلة، موضحة أنها هي من رشّحتها للانضمام إلى فريق العمل قائلة: "التقينا قبل فترة قصيرة، وحدثتني زينة عن رغبتها في تجربة مختلفة، فشجعتها على قراءة النص. بعد فترة وافقت بحماس لأنها وجدت الدور مناسبًا، وأنا سعيدة أننا سنقف معًا مجددًا أمام الكاميرا".

من جانبه، أبدى الفنان التونسي ظافر العابدين حماسه الشديد لهذا التعاون، مؤكدًا أنه يقدّر موهبة نادين نجيم ويتابع أعمالها منذ فترة طويلة، قائلاً:"التجربة مميزة بالنسبة لي، وأنا متشوق جدًا للعمل مع نادين، فهي فنانة محترفة وإنسانة راقية".

أما المخرج أمين درّة، فأوضح أن العمل يمثل مغامرته الأولى في السباق الرمضاني، مشيرًا إلى أن التحضيرات تجري بوتيرة مكثفة لضمان تقديم تجربة درامية تليق بتوقعات الجمهور العربي. وقال: "المسلسل يحمل طابعًا مشوّقًا من جميع النواحي. القصة تدور حول امرأة غير تقليدية تواجه صراعات معقدة، بينما يؤدي ظافر دوره باللهجة اللبنانية لإضفاء طابع واقعي على الشخصية. عندي إحساس قوي بأن النتيجة ستكون استثنائية".

ويُتوقع أن يجمع هذا العمل بين الدراما الاجتماعية والرومانسية المشوّقة، ما يجعله من أكثر المشاريع المنتظرة في موسم رمضان المقبل، خصوصًا أنه يجمع بين نجمين يحظيان بجماهيرية واسعة في العالم العربي.