كواليس جديدة.. كيف تلقى ناغلسمان صدمة إقالته من بايرن ميونخ؟
ظهرت كواليس جديدة متعلقة بالساعات الأخيرة للمدرب الشاب جوليان ناغلسمان داخل نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي أقاله قبل نحو شهرين.
وفوجئ ناغلسمان بإقالته من منصب المدير الفني للفريق البافاري في نهاية مارس/ آذار الماضي، وتعيين توماس توخيل بدلا منه.
وكان الفريق حينها ينافس في 3 بطولات مختلفة، ومقبل على مواجهة نارية ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقررت الإدارة البافارية إقالة ناغلسمان وتعيين توخيل، الذي فشل في الاستمرار بكأس ألمانيا ودوري الأبطال، ليدوع البطولتين من دور الـ8.
كواليس إقالة ناغلسمان
صحيفة "بيلد" الألمانية تواصلت مع فولكر ستروث، أحد وكلاء المدرب الشاب، ليفصح عن كيف مرت الساعات الأخيرة على صاحب الـ35 عاما.
وكشف وكيل ناغلسمان عن معرفة وسائل الإعلام بالخبر قبل المدرب وممثليه، بينما كان ستروث في أحد المطاعم مع شخصين آخرين بمدينة كولن.
اللحظة الأولى التي أدرك فيها وكيل ناغلسمان أن ثمة شيء يحدث في ميونخ، عندما اتصل به صحفي يريد معرفة أسباب الإقالة، لكن الوكيل كان يجهل بالأخبار المتداولة في الإعلام في ذلك الوقت.
وأضاف "الصحفي تعجب وقال (كيف؟ ألم يبلغك الخبر حتى الآن؟ جوليان سيرحل وتوخيل سيكون المدرب الجديد)".
وأكمل "تلقيت بعدها رسائل عديدة، لأقرر التحدث مع ناغلسمان مباشرة، لكنه لم يكن على علم بالأمر وظن أنني أمزح معه".
وبعدما انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم، اضطر وكيل آخر للمدرب الشاب للتواصل مع الإدارة البافارية، وبالتحديد حسن صالح حميديتش، عبر تطبيق "واتساب".
وبعد الاستفسار من النادي، تلقى وكلاء ناغلسمان رسالة من النادي بضرورة الحضور للمقر في صباح اليوم التالي، حيث أبلغوا المدرب رسميا بإقالته.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز