نهيان بن مبارك: الشيخ زايد سيظل رمزا راسخا للتسامح والعطاء
وزير التسامح الإماراتي أكد أن الشيخ زايد سيبقى رمزاً وفكراً ومنهجاً عالمياً للعطاء والاجتهاد والتسامح، ومثالاً في العدل والإنسانية.
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني يمثل ذكرى غالية على قلوبنا جميعا نحتفي خلالها بالقيم النبيلة التي جسدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الإمارات، والقائمة على العطاء والتسامح مع الجميع.
وقال في كلمته بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: إن الشيخ زايد سيبقى رمزاً وفكراً ومنهجاً عالمياً للعطاء والاجتهاد والتسامح ومثالاً في العدل والإنسانية ومعاملة الجميع بالمساواة.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الشيخ زايد جعل من الإمارات عنواناً للتعايش والتسامح، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات اعتمدت التسامح منهجاً للحياة والعطاء ورمزاً للإمارات، حيث اقترن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم حتى أصبحت الإمارات من أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأوضح أن وزارة التسامح قامت بدراسة مستفيضة لإرث الشيخ زايد في مجالات التسامح والتعايش والسلام، وخلصت الدراسة إلى أن التسامح في أقوال وأعمال القائد المؤسس هو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير طبيعي عن الاعتزاز بعظمة التراث العربي والإسلامي، وهو بذلك تسامح من الجميع ومع الجميع دون تفرقة أو تمييز بين بني البشر وهو تسامح يؤدي إلى التآلف والتراحم والحوار بين الجميع.
وأشار وزير التسامح الإماراتي إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نتذكر خلالها فكر وإرث الشيخ زايد كشخصية عالمية صنعت التاريخ وامتدت أياديه البيضاء إلى الشرق والغرب دون تفرقة، حيث كان هدفه دائما الإنسان وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام في العالم.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز