محامي زوج نانسي عجرم: نحن أصحاب حق ولن نتفاوض

مصادر قضائية لبنانية ترجح أن يحدد قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان موعدا لجلسة التحقيق مع فادي الهاشم الأسبوع المقبل

نفى غابي جرمانوس، محامي فادي الهاشم، زوج المطربة اللبنانية نانسي عجرم، الدخول في أي مفاوضات أو دفع مبلغ من المال لأسرة الشاب السوري محمد موسى الذي قتله الهاشم داخل منزله.

• اتهام زوج نانسي عجرم بالقتل العمد.. وسوريا: سنعيد تشريح الجثة

وانتشرت معلومات في الساعات الأخيرة تشير إلى تفاوض بين الطرفين لدفع نصف مليون دولار إلى عائلة موسى.

وقال جرمانوس لـ"العين الإخبارية": "لم ولن ندخل في تفاوض، والحكم للقضاء الذي سيكون له الكلمة النهائية، وسيعطي الدكتور فادي حقه، ونحن أصحاب حق وسنثبت هذا الأمر الذي لا شك لنا فيه".

ولفت إلى أن أولى الإشارات الإيجابية التي تدل على براءة موكله وأن ما قام به كان دفاعا مشروعا عن النفس، كانت في قرار القاضية غادة عون، النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، التي أحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور الذي بدوره سيُتابع التحقيقات.

وكان جرمانوس أصدر بيانا قال فيه: "قاضي التحقيق الأول سيتثبّت من صحّة كلّ ما أدلى به الدكتور الهاشم، وسيتمّ توصيف فعله بالدفاع المشروع، وفقا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني".

ولفت البيان إلى أن "ترْك الدكتور فادي من النائب العام الاستئنافي تم بعد التثبت من توافر شروط الدفاع المشروع وأن هذا هو المسار الطبيعي للملف القضائي".

وعن موعد جلسة التحقيق مع الهاشم، قالت مصادر قضائية لـ"العين الإخبارية": "من المرجح أن يحدد القاضي نقولا منصور موعدا للجلسة الأسبوع المقبل".

ووفقا للقانون اللبناني، فرغم أن المادة الـ547 تصل عقوبتها إلى الحبس والأشغال الشاقة لمدة تتراوح بين 15 و20 سنة لكن عطفها على المادة الـ229 التي تنص على أنّه "لا يعاقب الفاعل على فعل دفعته الضرورة إلى أن يدفع به عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو ملك غيره خطراً جسيماً محدقاً لم يتسبب هو فيه قصداً شرط أن يكون الفعل متناسباً والخطر"، يرجح أن تنتهي القضية باعتبار جريمة القتل جاءت للدفاع عن النفس.

يذكر أن تفاصيل القضية بدأت فجر الأحد 4 يناير/كانون الثاني، حين فوجئ زوج نانسي عجرم بالشاب السوري محمد موسى يقتحم منزله شاهرا مسدسا، بغرض السرقة، وحين حاول ترويع بنات نانسي عجرم، سارع زوجها إلى إطلاق النار على اللص فأرداه قتيلا، وقد صورت كاميرات مراقبة المنزل كل الأحداث.