المصرية نانسي سمير.. طبيبة صباحا و"رسامة" ملابس ليلا
الطبيبة البيطرية نانسي سمير، ترسم صور محمد صلاح على ملابس الأطفال ودائما تحاول ابتكار الجديد حتى ينال إعجاب الكثيرين من زبائنها
نانسي سمير، طبيبة بيطرية، تخرجت منذ 15 عاما، لتعمل في مجال دراستها، ولكن كونها تعشق التجديد، اتجهت إلى عالم مختلف بعيدا عن دراستها، وأصبحت رسامة موهوبة على الملابس، وانتشر اسمها خلال الفترة الماضية بقوة داخل عالم مواقع التواصل نظرا لروعة أعمالها.
ورغم أن الطبيبة المصرية كانت حريصة خلال الفترة الماضية على الانتهاء من رسالتها والحصول على درجة الدكتوراه في الرقابة على الأغذية، بالإضافة إلى انشغالها في وظيفتها كونها تعمل مفتشة على المطاعم السياحية والمطاعم والنوادي، فإن هواية الرسم على الملابس جعلتها تتنفس بشكل مختلف بعيدا عن ضغوطات عملها ومهام يومها.
وقالت نانسي لـ"العين الإخبارية"، إن وظيفتها في المجال الطبي البيطري ومسؤوليتها تجاه أبنائها الثلاثة لم يمنعاها من الدخول في عالم جديد تعشقه منذ الصغر ولم تتمكن من ممارسته إلا بعد وصولها لمرحلة ما بعد الجامعة، فموهبة الرسم على الملابس يعد متنفسا جديدا لها، تمارسه بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية المتمثلة في مهام عملها الوظيفية والمنزلية.
ولفتت إلى أنها اكتشفت موهبتها منذ فترة أثناء تنفيذ عدة تصميمات شخصية لها ولبناتها، الأمر الذي دفعها لتدشين صفحة على "فيسبوك" لنشر أعمالها الفنية التى نالت إعجاب الكثيرين من المشاركين والمتابعين، وبدأت الطلبات تنهال عليها يوما تلو الآخر.
لم يكن يحدث ذلك إلا بدعم زوجها، وفق ما تؤكده نانسي، إذ كونت فريقا من ابنتيها حتى تتمكن من تقديم أفضل الأعمال، فهما دائما يقدمان أفكارا جديدة تفيد العمل لما تحتويه على تصميمات ورسومات تنال إعجاب الكثيرين من جميع الفئات العمرية، فمنذ إطلاق المشروع وهي تحاول تنشيط موهبتها بأعمال فنية متميزة تساعدها على التجديد.
وأكدت الطبيبة المصرية، أن مشروعها لم يقتصر فقط بالرسم على الملابس بل على الحقائب، فكل هذه العوامل الفنية التى خرجت من مشروعها جعلتها تقدم للزبائن أمرا جديدا، وهو تجديد ملابسهم وحقائبهم برسومات وتصميمات متميزة، كل حسب فئته العمرية، فالأطفال دائما يبحثون عن رسومات تتعلق بالنجم المصري العالمي محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، والفتيات تبحث عن تصميمات مواكبة لعصرهن.