نانت ضد باريس.. فيتينيا مايسترو الوسط وزابارني ينجح في أول اختبار

حقق باريس سان جيرمان فوزاً صعباً بهدف دون رد وبفارق ضئيل أمام نانت على ملعب "لا بوغوار" في افتتاح مبارياته ضمن الدوري الفرنسي لهذا الموسم الجديد.
وفيما يلي تلقي "العين الرياضية" الضوء على أبرز الملاحظات الفنية من مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي 2025-2026.
فيتينيا مايسترو الوسط
شارك فيتينيا في قلب الوسط وكان من بين القلائل من الركائز الأساسية الذين دفع بهم المدرب لويس إنريكي في التشكيلة الأساسية أمام نانت، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وحمل فيتينيا شارة القيادة في غياب ماركينيوس، وأدار المباراة بهدوء وفاعلية. لمس تقريباً كل الكرات، وكان وراء كل هجمة مهمة، مستغلاً تقنياته العالية لكسر خطوط الخصم وتغيير إيقاع اللعب.
والأهم أن فيتينيا كان صاحب الهدف الحاسم؛ إذ استغل مساحة على مشارف منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية غيّرت اتجاهها بعد اصطدامها بمدافع نانت أوازييم لتخدع الحارس أنطوني لوبيز بالدقيقة 67.
دكة البدلاء الباريسية تصنع الفارق
رغم أن التدوير منح إنريكي خيارات متنوعة، إلا أنه أضعف الفريق هجومياً في البداية، فالهجوم الذي ضم باركولا، راموس، ومباي، مع دعم كانغ-إن لي من الوسط، فشل في إرباك دفاع نانت ولم يخلق فرصاً خطيرة خلال الشوط الأول.
لكن مع دخول ديمبيلي، دوي، حكيمي، ونونو مينديز بعد الدقيقة 60 تغيّر الأداء كلياً، أصبحت سرعة الإيقاع والاختراقات أكثر وضوحاً، وشكّل الثنائي ديمبيلي-حكيمي إلى جانب دوئي مصدر الخطورة الأكبر، صحيح إن الهدف جاء عبر فيتينيا، لكن التحولات الهجومية كانت ثمرة دخول هذه العناصر.
زابارني.. بداية مقنعة
كان ظهور إليا زابارني الأول مع باريس سان جيرمان بعد قدومه هذا الصيف من بورنموث مقابل أكثر من 60 مليون يورو محط أنظار الجميع، ولم يخيّب الآمال.
لعب زابارني بجوار بيرالدو في قلب الدفاع، ورغم خطأ مبكر في تشتيت الكرة بالرأس كاد يسبب خطورة بالدقيقة 4، إلا أنه سرعان ما أظهر صلابة كبيرة.
تميز زابارني بقراءة ممتازة للعب، ونجح في تدخلين حاسمين متتاليين (الدقيقتان 34 و37).
صحيح أن نانت لم يكن خطيراً جداً، لكن زابارني قطع كل المحاولات منذ بدايتها، كما أن شراكته مع بيرالدو، الذي قدم بدوره أداءً جيداً، أثمرت عن "شباك نظيفة" مستحقة.