نابليون وأنف «أبو الهول».. جدل يتجدد في مصر
أعاد فيلم "نابليون" المعروض حاليًا للمخرج ريدلي سكوت الجدل حول اتهام القائد الفرنسي نابليون بونابرت بتحطيم أنف تمثال أبو الهول في مصر.
ويُتهم نابليون، الذي قاد الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، بتوجيه قذائف مدافعه نحو الأهرامات، ودوره في تحطيم أنف أبو الهول، وهو الاتهام الذي لم يحسم بعد.
وقال مخرج الفيلم ريدلي سكوت في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية: "لا أعلم ما إذا كان نابليون قد فعل ذلك"، ولا يوجد ثمة دليل تاريخي يثبت استهداف الفرنسيين للأهرامات.
من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، ما تردد حول ضرب تمثال أبو الهول بمدافع نابليون، مؤكدًا أن القائد الفرنسي لم يضرب الأهرامات أو أبو الهول.
فيما يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الأثار المصرية، إن الحديث عن استهداف الحملة الفرنسية للأهرامات وأبو الهول "غير صحيح"، وفقًا لـ"العربية".
ويضيف "شاكر" أن نابليون جاء إلى مصر ومعه 168 عالما في مجالات مختلفة، هؤلاء العلماء أنشأوا المجمع العلمي في مصر، وأسهموا في جمع كل ما له علاقة بالبلاد من عادات وتقاليد وآثار ومخطوطات.
ونال أنف تمثال أبو الهول اهتمام المؤرخين على مر العصور، في محاولة للوقوف على سبب تحطمه، ومن بين الروايات في هذا الشأن أنه كسر بفعل عوامل التعرية والأمطار، فيما يقول آخرون إنه نُحت دون أنف.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز