جماهير ليفربول تجبر لاعبها روبرتسون على حذف حسابه بـ"تويتر"

الأسكتلندي أندرو روبرتسون الظهير الأيسر لفريق ليفربول يهرب من انتقادات الجماهير بغلق حسابه الرسمي على موقع "تويتر".. اقرأ التفاصيل

قرر الأسكتلندي أندرو روبرتسون، الظهير الأيسر لفريق ليفربول الإنجليزي، إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هربا من الانتقادات التي لاحقته مؤخرا من جماهير فريقه.

•  كاريكاتير.. انطلاقة مثيرة لمجموعات دوري أبطال أوروبا

روبرتسون تسبب في ركلة جزاء بالدقيقة 81 من مواجهة نابولي الإيطالي، مساء الثلاثاء، بالجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، جاء منها الهدف الأول في فوز فريق الجنوب الإيطالي بثنائية دون رد.

وحسب صحيفة "ليفربول إيكو" الإنجليزية، فإن روبرتسون تعرض لإهانات كثيرة من قبل مشجعي ليفربول على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بسبب ركلة الجزاء التي تسبب بها، ليقوم بغلق حسابه بعد ساعات قليلة من انتهاء المباراة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المدافع الأسكتلندي صاحب الـ25 عاما شعر بحالة من الحزن الشديد، لأنه اعتبر أن ركلة الجزاء التي تسبب فيها هي التي غيرت نتيجة المباراة قبيل نهايتها، وجعلت اليأس يتسرب لنفس زملائه ما تسبب في استقبال الهدف الثاني.

وسجل فرناندو يورينتي الهدف الثاني لنابولي بالدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع، إثر تمريرة خاطئة من المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك.

ويعد روبرتسون أحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم، نظرا للمستوى المميز الذي قدمه مع "الريدز" منذ الموسم الماضي في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شارك في 48 مباراة بجميع المسابقات صنع خلالها 13 هدفا.

وكان روبرتسون انتقل إلى الليفر في صيف 2017 قادما من هال سيتي الإنجليزي مقابل 9 ملايين يورو، ويمتد عقده الحالي حتى صيف 2024، مع إمكانية التمديد لعام إضافي.

ومنذ بداية الموسم الحالي، شارك الظهير الشاب في 8 مباريات بمختلف المسابقات، صنع خلالها هدفا واحدا ولم يسجل.