اليابان تشهد تنصيب إمبراطورها الجديد.. بعد تنازل الإمبراطور السابق أكيهيتو عن العرش في أبريل الماضي.. حدث استثنائي في تاريخ البلاد الحديث.. فلم يسبق أن صعد إمبراطور للعرش إلا بعد وفاة آخر.
اليابان تشهد تنصيب إمبراطورها الجديد بعد تنازل الإمبراطور السابق أكيهيتو عن العرش في أبريل/نيسان الماضي، حدث استثنائي في تاريخ البلاد الحديث، فلم يسبق أن صعد إمبراطور للعرش إلا بعد وفاة آخر.
ولد ناروهيتو إمبراطور اليابان الجديد في الثالث والعشرين من 23 فبراير/شباط عام 1960، وهو الابن الأكبر لأوكيهيتو وتولت أمه الإمبراطورة ميتشيكو مسؤولية تعليمه رغم أن هذه المهمة عادة توكل إلى موظفي القصر.
نشأ ناروهيتو في كنف والديه وتحت أعينهما، أحب الموسيقى والتاريخ، وشكل مع والديه أوركسترا صغيرة تولى فيها مهمة العزف على الكمان، وتلقى تعليمه في أعرق الجامعات، وحصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة جاكوين بطوكيو ثم أكمل دراسته في جامعة أكسفورد البريطانية.
يوصف ناروهيتو بأنه كاسر التقاليد في عرش الأقحوان، بدأ الأمر بزواجه من الدبلوماسية الموهوبة ماساكو ثم محاولته تعديل الدستور لتنصيب ابنته وريثة للعرش، إلا أن محاولته تلك فشلت أمام تمسك القصر بذكورية العرش.
تنحي أوكيهيتو عن العرش يفتح الباب أمام ناروهيتو لاعتلاء العرش، حاملا معه أملا جديدا لليابان ومستقبلا أفضل.