كيف ساهمت أبل في صناعة مركبة "بيرسيفيرانس" المريخية؟
لعبت شركة أبل العملاقة لصناعة الإلكترونيات دورا في صناعة مركبة الفضاء "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
واخترقت "بيرسيفيرانس" الغلاف الجوي للمريخ وهبطت بسلام على سطح كوكب المريخ الشهر الماضي، في أول محطة لها بحثا عن علامات على حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
وكشف تقرير نشره موقع "إن جادجمينت" المختص بأخبار التقنيات، عن حقيقة تتعلق بالمركبة الفضائية، وتعكس دور حيوي لعبته شركة أبل في تصنيع هذه المركبة.
وأوضح التقرير أن مركبة "بيرسيفيرانس"، يشغلها وحدة معالجة مركزية CPU، هي نفسها الموجودة بأحد أجهزة الحاسوب العتيقة التابعة لشركة أبل.
واتضح أن المركبة، تشغلها وحدة CPU، وهي نفسها المشغلة لحاسوب أبل iMac G3 الذي طرحته الشركة الأمريكية عام 1998.
هذا الحاسوب ساهم أيضا في نجاة شركة أبل من الإفلاس وغلق أبوابها في ذلك الوقت، لما حققه من نسب مبيعات استثنائية.
ويعود عمر وحدة CPU المضافة لمركبة ناسا، لنفس التاريخ الذي تم طرحها به مع حاسوب أبل أي منذ 23 عاما، وهي من طراز PowerPC 750 CPU.
وصول المركبة
واستغرقت رحلة مركبة الفضاء "بيرسيفيرانس" حوالي 7 أشهر، قطعت خلالها 470 مليون كيلومتر، وصولا لسطح الكوكب الأحمر، الجمعة 19 فبراير الماضي.
والغرض الرئيسي للمهمة التي تكلفت 2.7 مليار دولار هو البحث عن علامات على كائنات ميكروبية ربما نمت على الكوكب الأحمر قبل حوالي 3 مليارات عام، عندما كان الكوكب أكثر دفئا ورطوبة وربما أكثر قابلية للحياة عليه.
والمركبة "بيرسيفيرانس" أكبر وأكثر تطورا من أي من المركبات العلمية المتحركة الـ4 التي أنزلتها "ناسا" من قبل على المريخ.
وهي مصممة لاستخلاص عينات من الصخور من أجل تحليلها على الأرض، ستكون أول عينات على الإطلاق يجمعها البشر من كوكب آخر، ويجري التخطيط لإرسال مهمتين لجلب العينات إلى ناسا خلال العقد المقبل.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز