ناسا: مسبار "فوياجر 2" ثاني مركبة تدخل الفضاء بين النجوم
ناسا تقول إن البيانات التي جمعتها المعدات على متن مركبة الفضاء أوضحت عبورها الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس
كشف علماء أن مسبار "فوياجر 2"، التابع لإدارة الطيران والفضاء "ناسا" Nasa، الذي أطلق عام 1977 في مهمة تستغرق 5 سنوات فقط، أصبح ثاني مركبة من صنع الإنسان تدخل الفضاء بين النجوم، مواصلة رحلتها على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض.
وقالت ناسا إن البيانات التي جمعتها المعدات على متن مركبة الفضاء أوضحت عبورها الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس، وهو عبارة عن فقاعة واقية من الجسيمات والمجالات المغناطيسية حول الشمس، بحلول 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
والحد الذي عبره المسبار في رحلته على بعد أكثر من 18 مليار كيلومتر من الأرض، هو المنطقة التي تصطدم فيها الرياح الشمسية الساخنة بالمادة الكائنة في الفضاء بين النجوم.
وقال إد ستون، العالم المشارك في مشروع فويجار، ومقره معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك): "هذا وقت مثير جدا في رحلة فوياجر التي بدأت قبل 41 عاما في استكشاف الكواكب، والآن الغلاف الجوي للشمس، وتدخل أيضا الفضاء بين النجوم".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز